بعد انتظار دام عدة سنوات تدعم مستشفى ماسرى بمستغانم بتأطير طبي متخصص متكون من 7 أطباء، مما سيساهم دون شك في التكفل الصحي الأمثل بالمرضى، و التقليل من معانات التنقل الى مستشفى “تشي غيفارا”بعاصمة الولاية أو الولايات المجاورة.
على اثر ذلك باشر المستشفى صبيحة أمس الأربعاء بإجراء أولى العمليات الجراحية بطاقم طبي و شبه طبي متكون من جراحين وطبيبين في الإنعاش و التخدير و طاقم من المساعدين، حسبما علم لدى مصالح الولاية.
وأوضح المصدر، أن المؤسسة الاستشفائية تدعمت كذلك بأخصائية في أمراض النساء والتوليد حيث تم برمجة عمليات قيصرية خلال الأيام القليلة القادمة.
كما تم تدعيم مصلحة المخبر و الطب الداخلي بطبيبين مختصين تم تنصيبهما مؤخرا، في انتظار تدعيمه بطاقم من الشبه الطبيين خلال هذه الصائفة، فيما سيتم فتح مصلحة طب الأطفال ووحدة رعاية المواليد بالتدريج بعدما تدعمت المصلحتين بطبيبة في الاختصاص، حسب ذات المصدر.
ويعد هذا مؤشرا على الدخول الفعلي لمستشفى ماسرى حيز الخدمة بأطقم طبية مختصة في إجراء العمليات الجراحية، بعدما كانت مقتصرة على اتفاقيات الشراكة و التوأمة، وبعدما كان هذا الصرح الصحي مجرد هيكل دون روح، مما سيجعله قطبا صحيا هاما على مستوى الولاية، إلى جانب تخفيف الضغط على مستشفى تشي غيفارا .