أنجزت محافظة الغابات لولاية سيدي بلعباس، حزاما غابيا على مساحة 840 هكتار و حزاما أخضرا على مساحة 580هكتار، عبر عدد من المناطق الجنوبية، لمنع زحف الرمال.
قالت رئيسة مصلحة حماية النبات والحيوانات بمحافظة الغابات بن صديق بن قداش فاطمة الزهراء، إن العملية جاءت لاعادة الاعتبار للغطاء النباتي الذي تضرر كثيرا جراء الحرائق، خاصة بجنوب الولاية، أين تم أيضا اعادة تشجير ما مساحته 850 هكتار بكل من بلديات مرين، وادي تاوريرة، رجم دموش و بئر الحمام.
وبادرت ذات المحافظة أيضا بغرس الأشجار على مساحة 1000 هكتار ببلديات مرحوم، وادي السبع، بئر الحمام، ومرين. ولإعادة الاعتبار للغطاء الغابي، فقد جندت محافظة الغابات أعوانها لتشجير 565 هكتار من الغابات ببلديات مرين، تفسور و وادي تاوريرة.
وبرمجت محافظة الغابات غرس مليون و 500 الف شجرة عبر تراب الولاية لاحياء الغطاء الغابي الذي تضرر بسبب الحرائق الكثيرة التي شهدتها مختلف الغابات خلال السنوات الماضية. و قد احتلت الولاية الريادة وطنيا خلال سنة 2019، عندما تمكنت محافظة الغابات بمساعدة الجيش الوطني الشعبي ومختلف الاسلاك الأمنية و الجمعيات والمجتمع المدني، من غرس مليون و 300 ألف شجيرة.
يوم دراسي حول التصحر وكيفية مكافحته
ونظمت محافظة الغابات، اليوم الخميس، يوما دراسيا حول التصحر وكيفية مكافحته، احتضنته قاعة المحاضرات لديوان الولاية.
ونشّط اطارات الغابات وأساتذة جامعيين محاضرات، شخصوا من خلالها الظاهرة ومدى خطورتها، و السبل التي من شأنها أن تساهم في الحد من عواقبها، كما كانت المناسبة محطة جديدة لعرض مختلف البرامج التي أنجزتها مصالح الغابات لمكافحة الظاهرة، لاسيما بالمناطق الجنوبية للولاية، التي تهددها ظاهرة التصحر بحدة على غرار بلديات بئر الحمام، وادي السبع، مرحوم، مرين، وادي تاوريرة، رجم دموش، تافاسور و منطقة رأس الماء.