كشف خليف محمد سفيان مدير دار البيئة لولاية بشار، عن إنشاء نوادي بيئية داخل المؤسسات التربوية، وعن الشروع في إنشاء مشتلة و نادي علمي خاصين بدار البيئة في القريب العاجل، داعيا المستثمرين إلى المساهمة كشركاء في هذا المشروع.
أكد خليف أنه تم تنصيب 89 ناديا للبيئة على مستوى المؤسسات التربوية ( إبتدائي، متوسط وثانوي) وأنه سيتم تنصيب نوادي أخرى بمجرد تحيين اللجنة الولائية المشرفة على عملية التنصيب، والتي تتكون من عدة إطارات في الولاية.
وأشار خليف إلى أن هذه النوادي تهدف إلى غرس الفكر البيئي و التربية البيئية في الناشئة، لأن الملاحظ أن الأشخاص البالغين يصعب التواصل معهم، إن لم تكن تغرس فيهم بذرة المحافظة والاهتمام بالبيئة، ويكون على مستوى كل مؤسسة تربوية مجموعة من التلاميذ من مختلف الأقسام بإشراف من أساتذة ومنشطين، يتم تكوينهم في دار البيئة، وتقدم لهم حقيبة البرنامج وطريقة العمل مع هذه النوادي.
وأضاف خليف في حديثه مع ” التنمية المحلية ” إن نشاط دار البيئة لولاية بشار، التي تم تدشينها سنة 2019 و دخلت حيز الخدمة في أواخر سبتمبر 2019، ينقسم إلى التكوين و التحسيس، وإلى التربية البيئة، حيث تعد الدار مركزا لاجتماع فعاليات المجتمع المدني في مجال التحسيس والتوعية، على غرار نشاطاتنا على غرار حملات التوعية والتحسيس و الخرجات الميدانية التي ننظمها على مدار العام.
و تكون خارج أسوار دار البيئة في خرجات ميدانية، حيث قمنا بزيارة أحياء بشار الجديد، وحي النور الذي قمنا فيه بتنظيم اليوم العالمي للبيئة، كما نظمنا خرجات إلى كل من أحياء الدبدابة، وسط المدينة، حي لاسيليس و الحي الرياضي، وأحياء أخرى تمت تغطيتها بالحملات التحسيسية والخرجات الميدانية، مع القيام بحملات تنظيف و تشجير لبعض الأحياء مبادرة منا لنصنع فكرة المحافظة على البيئة.
بعد ذلك – يتابع خليف حديثه- دخلنا في أزمة كورونا فقلت نشاطاتنا، لكن لم يمنع ذلك من تنظيمنا لدورات تكوين بتقنية التحاضر عن بعد، حيث قمنا بتكوين ممثلي وسائل الإعلام، حضر منهم 12صحفي، على مدار خمسة أيام.
بالإضافة إلى دورات تكوينية أخرى استفاد منها أعوان الأمن على مستوى الخدمات الجامعية، تتعلق بالسلامة و الوقاية من الحرائق و الإنفجارات، كما ستقوم دار البيئة – يواصل حديثه- بتنظيم أيام تكوينة في الطاقات المتجددة و في السلامة المهنية، وفي الفلاحة، وفي الرسكلة، وفي تربية المائيات، بما يعني تقديم كل التكوينات البيئية الممكنة للمجتمع.