شهد الحفل الختامي للطبعة الأولى من مسابقة براءة اختراع بوهران، صبيحة اليوم السبت بمقر جامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف، تتويج 25 مشروعا، سيتم مرافقتهم لمدة 6 أشهر للحصول على براءة الاختراع.
يأتي هذا في إطار المسابقة الوطنية التي نظمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، من خلال المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي لاختيار أحسن المشاريع المبتكرة، بمشاركة العديد من جامعات الوطن.
وقد بلغ عدد المشاريع المبتكرة المسجلة في المسابقة 54 مشروع، خضعت كلها لعملية التقييم الأولية من طرف خبراء في المجال، والتي أفضت في الأخير إلى تتويج 25 مشروع في ست مجالات، تتعلق بالتكنولوجيا الصناعية وتكنولوجيا المواد وتكنولوجية الإعلام والاتصال والصحة والبيئة وميدان الطاقات والطاقات المتجددة، إضافة إلى الزراعة والمواد الغذائية الزراعية.
الحفل أشرف عليه الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، غوالي نور الدين، وكذا المدير العام للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، عبد الحفيظ أوراق، وممثلين عن عدّة قطاعات أخرى.
*عبد الحفيظ أرواق:
نهدف إلى مرافقة المواهب والاختراعات وليس فقط التكريم والمكافآت
وفي هذا الصدد، أكد عبد الحفيظ أرواق على أهمية الحفاظ على استمرارية تعزيز الشراكة مع المحيط الاقتصادي في مجال التطبيقات والبحوث والاهتمام بالتدريب والتأهيل، بما يساهم في تشجيع الطلبة نحو هذا التوجه.
واعتبر أرواق أنّ “الهدف الأساس من هذه المسابقة، يكمن في مرافقة ومتابعة أصحاب المواهب والاختراعات وتشجيع الإبداع بينهم، وليس فقط التكريم والمكافآت، سعيا نحو تحقيق قفزة نوعية تجاه هدف تنويع المشاريع، وذلك من خلال توظيف المراكز البحثية والمؤسسات الاقتصادية والاجتماعية في خدمة الطلبة الجزائريين.
*غوالي نور الدين:
رفع معدل براءات الاختراع، ضرورة لرفع المستوى التكنولوجي للجزائر دوليا
من جانبه، أكّد غوالي نور الدين، مساعي الوزارة من أجل تشجيع هذه المبادرات، نظرا لما تقدمه من برامج مبتكرة، ومشاريع طلابية تخدم التوجهات المستقبلية في الحقول المعرفية والعلمية الحيوية، ومختلف المجالات المتصلة بالمجتمع والاقتصاد والبيئة والاستدامة.”
وأضاف : “سنعمل حاليا على مرافقة الفائزين في المسابقة مدة 6 أشهر لتحسين وتطوير المشاريع والسعي لحصول الطلبة المعنيين على براءة اختراع، بهدف رفع مستوى مهارات التفكير ألابتكاري والإبداعي الجزائري على المستوى الدولي.”
وأبرز في سياق متصل، أنّ “رفع معدل براءات الاختراع، ضرورة لرفع المستوى التكنولوجي للجزائر على المستوى الدولي، وذلك من خلال تعزيز التكامل والتعاون بين المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، و الوزارة المنتدبة المكلفة بالمؤسسات الناشئة واقتصاد المعرفة.