تشهد عدد من أحياء مدينة الجلفة تذبذبا في عملية التموين بالماء الشروب جراء اعطاب في شبكة التزويد من الآبار الجوفية.
أوضحت المكلفة بالإعلام لدى مؤسسة الجزائرية للمياه، عائشة سليماني، أن هذا التذبذب المسجل في التموين بالماء يعود إلى العطب الذي أصاب صمامات القناة الرئيسية بالبئر الارتوازي “تيرونيا” الذي يزود مدينة الجلفة انطلاقا من المخرج الشمالي للمدينة بمحاذاة قاعدة الحياة “كوسيدار”.
ومس العطب البئرين الارتوازيين رقم 1 و4 المتمركزين بالحقل الشمالي “عين لوكاريف” اللذان توقفا بشكل مفاجئ، مما جعل المؤسسة تجند فرقها التقنية لإصلاح الأعطال والعملية متواصلة، حسب ذات المسؤولة.
وأضافت سليماني بأن “الأحياء التي عرفت تذبذبا في عملية التموين، تلك التي تشكل نقاطا سوداء لعلوها ويتعلق الأمر بكل من حي “الضاية” و”100 دار” و”الزحاف” و”وسط المدينة” و”حنيشي” و”البناء الذاتي”.
وذكرت نفس المتحدثة أنه بغض النظر عن هذه الأعطال التي يبقى المتسبب فيها في كثير من الحالات مجهولا، لاسيما فيما يتعلق باعطاب القنوات والصمامات، وتم تسجيل في الفترة الأخيرة منذ مطلع العام الجاري، تحسنا “كبيرا” و”ملحوظا” في عملية التموين، بعدد من الأحياء التي تقلص فيها معدل التزويد من 5 إلى 3 أيام وفي حالات أخرى بمعدل يومين.
للإشارة، كانت مدينة الجلفة قد عرفت بحر الأسبوع الفارط، تذبذبا آخرا مس كل أحيائها، جراء وقوع تسرب مائي مس قناة الجر انطلاقا من حقل الدزيرة الكائن ببلدية عين الإبل (30 كيلومتر جنوب الولاية)، الذي يساهم في ضمان عملية التموين بقدرات كبيرة في التخزين بفضل 7 آبار موجودة بهذا الحقل الجديد.
وتعاني محطة “الصدر” الواقعة على بعد 20 كيلومتر جنوب الولاية والتي يوجد بها عدد معتبر من الآبار العميقة، من انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي، مما يؤثر سلبا على عملية التموين.