ينطلق تجسيد مشاريع استعجالية لحماية مدن ولاية تيسمسيلت من خطر الفيضانات، قبل نهاية شهر جويلية المقبل.
هذا ما قاله الوالي عباس بداوي، اليوم الخميس، خلال ترأسه للمجلس الولائي التنفيذي.
وأضاف الوالي أن هذه المشاريع التي سيتم إطلاق إجراءاتها الإدارية قبل نهاية جوان الجاري ستستهدف كامل بلديات الولاية الـ22 حيث تشمل أساسا تنقية الأودية من النفايات المنزلية والهامدة، فضلا على تنظيف واسع للبالوعات وقنوات صرف مياه الأمطار.
وأضاف أن “هذه العمليات الاستعجالية تأتي ضمن البرنامج المسطر من قبل السلطات الولائية الرامي إلى اتخاذ تدابير لحماية مدن الولاية من خطر الفيضانات والسيول”.
كما طالب الوالي مسؤولي مديريتي التنظيم والشؤون العامة والبيئة “بضرورة اتخاذ إجراءات ردعية صارمة في حق مؤسسات الانجاز التي تقوم برمي النفايات الهامدة الناتجة عن ورشات الانجاز، مما يتسبب في انسداد للأودية وقنوات صرف مياه الأمطار”.
ومن جهة أخرى أعلن عن إنشاء لجنة ولائية مكلفة بمتابعة خدمة “الشباك عن بعد” الذي تم استحداثه على مستوى الدوائر والبلديات والولاية (مديرية الإدارة المحلية) لتسهيل إيداع أو سحب للملفات الإدارية بالنسبة للمواطنين والمتعاملين الاقتصاديين التنقل إلى مقرات المصالح الإدارية.
وأضاف السيد بداوي في هذا الشأن بأنه “تم استقبال حوالي 50 ملفا على المستوى المحلي معنيين بالاستفادة من هذه الخدمة الرقمية الجديدة”.
وعلى صعيد آخر، أبرز عباس بداوي خلال لقاء صحفي على هامش هذا اللقاء بأن مخزون سدي “كدية الرصفة” و”دردر” الممونين للولاية بالماء الشروب يعتبر “كافي لمدة سنة في حالة عدم تساقط الأمطار”، مضيفا بأنه قد تم تسطير برنامج خاص يتلاءم مع الفترة الصيفية يتضمن تموين المناطق الحضرية والريفية النائية بالماء الشروب بصفة منتظمة.
للإشارة شمل جدول أعمال المجلس الولائي التنفيذي كذلك تنصيب الخلايا المحلية للمداومة واليقظة ومتابعة المخاطر الكبرى.