استفاد مربي النحل بالمناطق الجبلية في ولاية البليدة، من صناديق ولوازم خاصة بهذا المجال منحتها إياهم مديرية المصالح الفلاحية، تبعا لاتفاقية وقعتها في وقت سابق مع جمعية تربية النحل في بلدية شفة.
شمل توزيع صناديق النحل واللوازم المصاحبة لها على المستفيدين والمستفيدات، الفروع الفلاحية لبلديات، أولاد يعيش، الشريعة، بوقرة ومفتاح، حيث لقيت هذه العملية استحسانا كبيرا، كونها تعتبر تشجيعا وتحفيزا لتطوير نشاطهم.
وفي إطار تطوير الفلاحة الجبلية وتشجيع أصحاب الأرياف على العودة إلى أراضيهم التي هجروها، خلال سنوات التسعينات بسبب الأزمة الأمنية، عقدت مديرية المصالح الفلاحية لولاية البليدة مع اللجنة التقنية الولائية الخاصة بالبرنامج الوطني للتنمية الريفية، لأجل القيام بعملية تطهير مشاريع المستفيدين من البرنامج أو ما يعرف ببرنامج الفلاحة الجبلية والذي بلغ عددهم 173 مستفيدا تابعين لكل من الفروع الفلاحية الأربعاء مفتاح وأولاد يعيش، والشريعة.
وحماية للمشاريع التي تحصل عليها المستفيدون من برنامج الفلاحة الجبلية، وكذلك حماية للمحاصيل الفلاحية وحماية للثروة الغابية أكدت محافظة الغابات لولاية البليدة على ضرورة التنسيق الفعال بين أعضاء اللجنة الولائية لمكافحة الحرائق وحرائق الغابات والقيام بعمليات تحسيسية توعوية على نطاق واسع من أجل الحد من الحرائق، والتي انطلق فيها من 01 جوان 2021 لتستمر إلى غاية 31 أكتوبر 2021، وتنبيه المواطنين على العقوبات الصارمة التي قد تطالهم في حالة إشعال النار.
وازدهرت الفلاحة الجبلية بشكل ملحوظ في ولاية البليدة، حيث تطورت تدريجيا مع بداية الألفية الثالثة مع استباب الأمن في المنطقة، وتأتي بلدية حمام ملوان في الصدارة حيث اتم استصلاح المئات من الهكتارات من قبل مستثمرين شباب.
واستفادت بلدية حمام ملوان من تعبيد طريق يؤدي إلى المناطق الجبلية المزروعة على غرار منطقة الدوابشية مولتها ولاية البليدة، ويبقى هؤلاء الفلاحون ينتظرون الدعم لبناء أحواض السقي، وتزويدهم بالكهرباء أو الطاقة الشمسية.