كشف مدير الخدمات الجامعية بجيجل أن خبر تهديم جدارين وتعرض الإقامة الجامعية للذكور “صادوا محمد” للسرقة، أمس الأربعاء، لا أساس له من الصحة.
صرّح مدير الخدمات الجامعية بجيجيل لـ “التنمية المحلية” أن حادثة التخريب مست جدران الفصل في بهو الطابق الخامس دون تعرض غرف الطلبة للتهديم ولا السرقة.
وأوضح أن حادثة التخريب وقعت ليلة أمس بالإقامة الجامعية للذكور “صادوا محمد” المتواجدة بمنطقة تاسوست، وأن انتشار خبر تهديم جدارين وتعرض الإقامة للسرقة لا أساس لله من الصحة.
وأكّد ذات المسؤول أن الحادثة وقعت ليلا في أوقات متأخرة، أين تم إحداث ثقبين في جدارين مبنيين من الحجم الخفيف، متواجدين على مستوى الطابق الخامس، أُنجزا في إطار إجراءات تطبيق بروتوكول التباعد الجسدي والوقاية من انتشار عدوى كورونا “كوفيد 19″، والفصل بين الطلبة وتخفيف الإكتظاظ.
وأشار أنه تم استعمال أجهزة الإطفاء في إحداث الثقبين، وأن التهديم لم يمس الجدران الأساسية للبناية ولا جدران الغرف، كما لم تتعرض أية غرفة لعملية السرقة، وهو ما استدعى فور وقوع الحادثة فتح تحقيق لتحديد الفاعلين وتحديد حيثيات وملابسات هذا النخريب.