تشهد تربية المائيات ببسكرة تطورا متزايد، فهناك 20 مستفيدا، تم تكوينهم على مستوى الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب ويباشرون حاليا عملية التربية.
تربية المائيات وسط غابات النخيل أو ما يعرف بالتربية المدمجة مع الفلاحة تعرف إقبالا كبيرا من طرف الفلاحين، حيث سجل أكثر من 300 حوض سقي تربى فيه الأسماك، وتستعمل مياهه للسقي وأعطت نتائج ايجابية في تقوية النباتات، وسجل في سيدي عقبة تأثير جيد على مستوى إنتاج النخيل الذي يسقى بمياه أحواض الأسماك على مستوى وزن ونوعية المنتوج.
عملية تسويق المنتوج مازالت في بداياتها، وحسب بعض المنتجين فان كميات الإنتاج ستتيح آفاق واعدة لتسويق المنتوج، الذي بدأ عليه الطلب من خارج الولاية.
المهندس فؤاد عطار صاحب مفرخة للمائيات ببلدية الحاجب، كشف من جانبه التأثيرات الايجابية على نوعية إنتاج القمح وهي تجربة أقيمت بالمفرخة، وبمياه أحواض الأسماك، وأشار إلى وجود تربية لأسماك مضادة للناموس، أي المعالجة البيولوجية لظاهرة انتشار الناموس من خلال تربية هذا النوع من الأسماك في المسطحات المائية والمجاري التي تعتبر بيئة ملائمة لنمو البعوض .