شكلت مصالح ولاية خنشلة لجنة لإحصاء المواطنين والفلاحين المتضررين من حرائق غابات طامزة وبوحمامة وشيلية.
أفاد بيان خلية الإعلام و الاتصال لولاية خنشلة، اليوم الأحد، أنه تقرر عقب زيارة وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية كمال بلجود وكذا وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الحميد حمداني إلى ولاية خنشلة يوم الجمعة المنصرم، تشكيل لجنة يقوم أعضاؤها ببرمجة زيارات ميدانية إلى المناطق المتضررة جراء حرائق الغابات لإحصاء المتضررين منها.
وأكد البيان، أنه اتخذت مجموعة من القرارات لفائدة سكان المناطق المتضررة جراء الحرائق الغابية التي شهدتها الولاية أهمها إنجاز آبار جماعية لفائدة فلاحي المنطقة مع ربطها بالطاقة الكهربائية في أقرب الآجال.
كما سيتم قريبا الشروع في إنجاز مشتلة من طرف المؤسسة الجهوية للهندسة الريفية “صفا الأوراس” مع وضع برنامج خاص لإعادة التشجير تشارك فيه جميع القطاعات وفعاليات المجتمع المدني وجمعيات ولجان الأحياء والمواطنين.
وأكد ذات المصدر أنه تم في إطار البرنامج الاستعجالي الرامي إلى التكفل بانشغالات المواطنين القاطنين بالمحيط الغابي لبلديات طامزة وبوحمامة وشيلية، إسداء تعليمات لانجاز مشروع إعادة تأهيل ونزع الطمي بسد فم القيس ببلدية قايس مع إعداد بطاقة تقنية لدراسة و إنجاز سد ملاقو ببلدية بوحمامة.
وكانت الحرائق التي اندلعت بتاريخ 4 جويلية قد أتت على أكثر من 2500 هكتار من الغطاء الغابي وتسببت في تضرر عشرات البيوت وبساتين التفاح وأشجار الزيتون المملوكة للسكان المقيمين قرب غابات طامزة وشيلية وبوحمامة بخنشلة.