استقبل المسبح البلدي بوادي التاغية في معسكر ،العشرات من أطفال المنطقة الباحثين عن المتعة بعيدا عن الحرارة الحارقة و الفراغ الذي تتخبط فيه بلدية وادي التاغية في ظل عدم توفر مرافق الترفيه.
المسبح البلدي محل الموضوع كان مهملا منذ سنوات، حتى أنه لا يتوفر على المقاييس التقنية ليكون في مصاف المسابح و مرافق الترفيه المعتمدة، تطوع شباب جمعية أهل الخير لتنظيفه من الاتربة و اكوام النفايات، ثم ملؤه بالمياه و وضعه تحت تصرف الأطفال.
المبادرة و ان كانت تعكس فعلا طيبا للشباب المتطوع ،الا أنها تظهر لا مبالاة بانشغالات الشباب من طرف السلطات البلدية، التي لم تكلف نفسها عناء متابعة المبادرة من حيث تنفيذ البرتوكول الصحي في وقت تتواجد فيه اغلب مسابح الولاية مغلقة في وجه الشباب ، باستثناء 7 مسابح متنقلة اقتنتها الشبيبة و الرياضة مؤخرا .