جدد سكان دوار أولاد بالخياط بقرية خليل الميلود التابع إقليميا لبلدية أولاد خالد بسعيدة، مطالبهم بخصوص تزويدهم بمشاريع إنمائية.
يطالب سكان هذا الدوار، التكفل بانشغالاتهم التي عمرت طويلا، حيث تُكابد أكثر من 120 عائلة ظروفا معيشية قاسية زادت من حدة قسوة المنطقة، ويحمّل سكان المنطقة مسؤولية معاناتهم للسلطات المحلية خاصة المنتخبين المتعاقبين الذين لا يتذكرون المنطقة سوى في المواعيد الانتخابية للاستثمار في ظروفهم الاجتماعية بوعود واهية .
وحسب بعض مواطني القرية الذين إلتقتهم “التنمية المحلية” فإنهم يواجهون متاعب كبيرة في التنقل لجهات مختلفة لجلب المياه باستعمال الدواب وكذا اقتناء صهاريج المياه بألف دينار جزائري للصهريج الواحد للشرب، مطالبين السلطات المحلية وعلى رأسها مصالح البلدية والدائرة بالالتفات إليهم رغم الشكاوي المتعددة لمصالح مديرية الموارد المائية بغية النظر في هذا المشكل الذي بات يشكل هاجسا لهم.
وناشدوا الوالي بضرورة حل الإشكالية القائمة بين البلدية ومصالح سونلغاز لفك معاناتهم، كما طالبوا أيضا بمعالجة مشكل قنوات الصرف الصحي، وإعادة فتح مدرسة شرقي خالد للحد من معاناة تنقل الأطفال لمزاولة الدراسة بمركز البلدية، مع ضرورة توفير طبيب بقاعة العلاج رغم المجهودات التي تقوم بها الممرضة الوحيدة، والتي تبقى غير كافية، على حدّ قولهم.
وبعد نقل “التنمية المحلية” الانشغال إلى رئيس دائرة سيدي بوبكر، قام هذا الأخير ببرمجة خرجة ميدانية لمعاينة المنطقة رفقة بعض أعضاء البلدية، حيث التقى بالسكان ووعدهم بإيجاد حل سريع لمشكل نقص المياه الذي بات يقلقهم ووعدهم باقتناء مضخة جديدة وبرمجة تدشين الخزان المائي الذي ستنتهي به الأشغال، حسب المقاولة المنجزة، منتصف شهر أوت. أما عن بقية الانشغالات سيتم مناقشتها مع أعضاء المجلس الشعبي البلدي بالتنسيق مع المديريات الولائية المعنية، لإيجاد حلول عاجلة من خلال المشاريع التنموية بمختلف دواوير بلدية أولاد خالد .