أعد أمن البليدة بمختلف مصالحه العملياتية والإدارية مخططا أمنيا معززا يضمن التطبيق الصارم لتدابير الحجر الجزئي المفروض على الولاية.
جاء الإجراء تنفيذا لقرارات مجلس الوزراء الرامية إلى تقليل من آثار فيروس ” كوفيد 19″ الذي يشهد حالة ارتفاع خطيرة في عدد الإصابات بمختلف ولايات الوطن.
يشمل هذا المخطط بحسب بيان حصلت “التنمية المحلية” على نسخة منه، أمس، نصب نقاط مراقبة جديدة خلال مواقيت الحجر، عبر مدينة البليدة وأمن الدوائر التسع، تكون مدعمة بدوريات راكبة، وبالتالي فإن المواطنين سيكونون ملزمين بالتقيد بالتدابير التي تأتي حرصا على سلامتهم و العمل على الحد من الانتشار المخيف الذي تعرفه بلادنا للسلالة المتحورة لفيروس كورونا، ومن خلالها سيتم المنع النهائي للتنقل إلا للحالات الاستثنائية المرخص بها، أو الحالات الصحية المستعجلة.
ويُضيف البيان، بأن التدابير العملياتية ستعززها تدابير أخرى إدارية سواء شرطية، أو بالتنسيق مع الإدارات العمومية لردع المخالفين من تجار و أصحاب محلات وفق ما نص عليه القانون، كما وضعت قاعة العمليات إمكانياتها التقنية على رأسها كاميرات المراقبة لأمن الولاية، للتنسيق الدائم والمستمر مع مختلف التشكيلات الميدانية لمنع أي تجاوزات.
وتعول المصالح الأمنية في البليدة على وعي المواطن للتصدي لمكافحة الجائحة، ومايفسر ذلك وصفه بالشريك الأساسي والمسؤول مباشر إذا ما احترم مختلف القوانين التي تضمن تجاوز محنة كورونا، مشيرة إلى أن إجراءات ردعية سيتم القيام بها ضد مخالفي تدابير الحجر الصحي التي جاء بها أخر اجتماع لمجلس الوزراء.
وكانت المصالح الأمنية لولاية البليدة قد كثفت من مختلف الحملات التحسيسية لمحاربة تفشي وباء كورونا خلال الأسبوعين الأخيرين، والتي تبقى مستمرة بحسب ما جاء في البيان المذكور، في وقت تقوم المصالح الصحية، بجهود كبيرة لتوسيع عملية التلقيح التي تعرف إقبالا كبيرا في مناطق الولاية.