أثار رد رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، سعيدة بن حبليس، عماّ وصفته “حملة تستهدف منظمتها” تفاعلا كبيرا في مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي.
تداولت مواقع وصفحات كثيرة رد رئيسة الهلال الأحمر وخروجها عن صمتها، بعد جملة انتقادات انهالت على المنظمة ورئيستها في الفضاء الأزرق من قبل ان تتحدث سعيدة بن حبيلس لـ”الشعب أونلاين”.
وتعرضت رئيسة الهلال الأحمر، في الفترة الأخيرة، إلى حملة شرسة بمواقع التواصل الاجتماعي، خاصة “فايسبوك”، وطالبها من ينتقدونها بالمساهمة في حملات التضامن الخاصة بالأوكسجين الطبي، الذي تشكو منه مستشفيات نقصا أو سوء توزيع، في الأيام الأخيرة، التي عرفت تزايدا غير مسبوق في عدد الإصابات بكورونا المتحورة، وأيضا في عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس القاتل..
وجاء رد رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، سعيدة بن حبليس، في تصريح لموقع “الشعب اونلاين” جوابا لما وصفته بحملة تستهدف المنظمة الخيرية الوطنية، ومحاولات “للاستيلاء على الهلال الأحمر الجزائري خدمة لأيدولوجية معينة.”
وأوضحت بن حبليس أن “خلفيات ما يدور في “فايسبوك”، يُفسر وجود محاولات تستهدف الهلال الأحمر الجزائري”.
حملة الاتهامات جاءت على خلفية تدهور الوضع الصجي بالبلاد بسبب جائحة كورونا، حيث اتهم ناشطون ومدوّنون على صفحات التواصل الاجتماعي، الهلال الأحمر بـ “التقصير” في التضامن مع الشعب في محنة كورونا.
وذكّرت بن حبيلس في تصريحها لـ “الشعب اونلاين” بمبادئ المنظمة، التي “لا تتعامل مع جهات مصدر تمويلها غير واضح”.
وفيما يخص الظروف الصعبة التي تمر بها الجزائر بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا، أوضحت بن حبيلس أن المنظمة كانت السباقة في مدّ يد المساعدة.
وتطرقت رئيسة الهلال الأحمر في ردّها بموقع “الشعب اونلاين” إلى مبادرات المنظمة لتدعيم قدرات مستشفيات بأجهزة ولوازم طبية للتكفل بمرضى كورونا، وعن مساعي ادخال مكثفات أكسجين للجزائر بالتعاون مع الجالية الجزائرية بالخارج.