تعددت أشكال التضامن والتلاحم في هذه الفترة الصحية الحرجة التي يتمر بها البلاد، من أجل تسيير الوضع الوبائي والخروج منه بسلام.
جمعيات ورياضيون يشاركون في “تيليطون” تضامني بالمدية
شهدت كبريات دوائر ولاية المدية، في 48 ساعة الأخيرة، هبات شعبية لجمع التبرعات، لشراء مولدات الاكسجين للمستشفيات.
وشارك في هذه الهبة التضامنية مئات المحسنين، من نساء وشباب وأطفال، وشيوخ.
وحسب منشورات على فايسبوك، نجح سكان بلدية الشهبونية، في جمع 40 مليون سنتيم لفائدة هذه المبادرة، وتبرعت حرائر بني سليمان بحليهن وذهبهن لإنقاذ أرواح الناس وانشاء وحدة أكسجين بالمستشفى.
وباشرت جمعية كافل اليتيم ومحسنين، بدائرة شلالة العذاورة، حملة لجمع التبرعات لإقتناء مولد أكسجين لفائدة المستشفى.
وناشدت هذه الجمعية التجار ورجال الأعمال والخيرين من سكان بلديات الدائرة للمساهمة في جمع التبرعات.
على صعيد ذي صلة، قام سكان عين بوسيف، بعملية تليطون لجمع التبرعات لفائدة مستشفى الدائرة، وتم جمع أكثر من 600 مليون سنتيم، في أقل من نصف يوم، ويؤطر هذه العملية جمعية سواعد الخير وفعاليات مجتمع مدني، بمبادرة طيبة من اللاعب الدولي سمير زاوي ومجموعة من الشباب الخيرين.
واستنادا للمعلومات المتوفرة، بلغت حصيلة جمع التبرعات بمختلف مناطق الولاية، نحو 514 مليون سنتيم بالمدية وسط، لشراء جهاز ضخ أوكسجين لمستشفى محمد بوضياف، و600 مليون سنتيم لشراء مولد أكسجين لفائدة مستشفى بني سليمان.
وسمحت هذه الهبات الشعبية، من تجميع مليار و53 مليون سنتيم، لشراء مولد اكسجين لمستشفى قصر البخاري، مع تجميع 425 مليون سنتيم لشراء مولد آخر،قريبا، لمستشفى تابلاط.
وتبقى هذه الحصيلة مؤقتة، مع إستمرار جمع التبرعات، للقضاء على تذبذب التموين بمادة الأكسجين بالولاية.
قالمة.. جمعية كافل اليتيم بحمام دباغ تبحث عن مستوردين
أعلنت جمعية كافل اليتيم بحمام دباغ، عن مساعيها لاقتناء مولد أوكسجين لتلبية احتياجات مرضى كوفيد-19 بالولاية لهذه المادة الأساسية، حسب ما علمته “وأج” اليوم السبت من الجمعية.
نشرت الجمعية عبر صفحتها الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي “فايسبوك” اليوم السبت، نداء لمساعدتها في البحث عن عناوين مؤسسات منتجة أو مستوردة لمولدات الأوكسجين بالجزائر، وأبرزت بأنها لم تتمكن لحد الآن من التوصل إلى ممونين بهذا النوع من التجهيزات الطبية .
وأضاف المصدر نفسه بأن البحث عن اقتناء مولد أوكسيجين جاء بعد تلقي الجمعية لالتزام رسمي من طرف إحدى المؤسسات الاقتصادية من خارج الولاية بتوفير الأغلفة المالية الضرورية لتسديد أثمان هذه التجهيزات.
وأشارت إلى أن الاتصالات ما تزال جارية لكيفية الوصول إلى مصادر التموين وتركيب محطات توليد الأوكسجين الطبي.
ودعت ذات الجمعية بالمناسبة، الراغبين في المساعدة إلى نشر النداء على أوسع نطاق، وإرسال عناوين والمعلومات الضرورية اللازمة للشركات الناشطة في مجال إنتاج وتوزيع وتركيب مولدات الأوكسجين من داخل وخارج الوطن.
وحسب معلومات مستقاة من المصالح الإدارية المشرفة على تسيير الهياكل الصحية محليا، لا تعرف قالمة لحد الساعة أي أزمة في توفير الأوكسجين رغم زيادة عدد المصابين بفيروس كورونا.
واستدعى الوضع الانتقال إلى الخطة “ب”، عن طريق تخصيص أسرة إضافية بمستشفى ابن زهر وسط المدينة لاستقبال المصابين بكورونا، بعد تشبع أسرة المستشفى المرجعي لمركب الأم والطفل.
أزفون تتنفس الصعداء..
تدعم مستشفى ازفون بمولد أوكسجين، بفضل تبرعات محسنين لوضع حد نهائي للنقص المسجل في مادة الأوكسجين، .
تضامن سكان ازفون لتقديم يد المساعدة للمنظومة الصحية بالمنطقة، بشراء وتدعيم المستشفى بمولد للأكسجين، مع تزايد عدد المرضى.
وجمع السكان تبرعات لشراء مولد الأوكسجين بقيمة مليار و 600 مليون سنتيم.
واستفاد المستشفى من الجهاز الذي رُكّب بالمستشفى حتى قبل دفع ثمنه، بعد أن سلمه مستورد، مع مهلة خمسة أيام لتسديد ثمنه، الذي لم يتمكنوا بعد من جمعه.
وتكفل مدير عام ملبنة بدفع تكاليف مولد أوكسجين استفاد منه مستشفى ازفون وقد سلم شيكا بأزيد من مليار و300 مليون سنتيم للقائمين على هذه المبادرة، وهو ما استحسنه سكان المنطقة، خاصة وان مولد الأوكسجين دخل حيز الخدمة، ما ساهم في فك الضغط عن المستشفى.
وتكفل نفس المحسن بشراء مولد أوكسجين لمستشفى الأربعاء ناث ايراثن الذي يعاني مرضاه أيضا نقصا في الأوكسجين.
وسيتدعم المستشفى بهذا الجهاز في الأيام القليلة المقبلة.
براهيمي يتبرع بسيارة إسعاف
جمعية خيرية بجيجل تتحرك..
على غرار مبادرات في مختلف الولايات، تحرك المجتمع المدني وجمعيات في ولاية جيجل لإحياء عمليات التضامن والتآزر.
بادرت جمعية خيرية في ولاية جيجل، في اليومين الأخيرين باقتناء محطة لتوليد الأكسجين وتركيبها بمستشفى محمد الصديق بن يحي بعاصمة الولاية.
وجاءت مبادرات المجتمع المدني لمساعدة مرضى كوفيد، مثلما يؤكد مسؤولو الجمعية الخيرية أن صعوبة الظرف الصحي الحالي، ونقص الأكسجين بالمستشفيات الثلاثة بالولاية وتفاقم الاصابات، داعما لهذه الهبة التضامنية.
واستحسنت المصالح الصحية بالولاية المبادرة، التي جاءت بايعاز من تجار الولاية، حسب نائب رئيس الجمعية الخيرية عمي صالح.
ودعا عمي صالح مواطني الولاية من أفراد وجمعيات ومؤسسات، ومستثمرين وتجار إلى التآزر ومساعدة المرضى، وتخفيف معاناتهم بتوفير مادة الأكسجين.
محسنون يقتنون سيارة إسعاف بالمحمدية
ضرب سكان المحمدية بولاية معسكر ، أسمى المثل في التضامن و التآزر ، بعد استجابتهم لحملة جمع تبرعات نقدية أطلقتها احدى الجمعيات الخيرية المحلية من أجل اقتناء سيارة اسعاف.
واستجاب سكان المحمدية إلى حملة لجمع التبرعات النقدية لفائدة مستشفى المنطقة من اجل اقتناء اجهزة التنفس.