كشف إطار من مديرية التجارة بجيجل أن غلق بعض المطاحن وتهرب أصحاب المخابز من شراء الفرينة من المطاحن مباشرة لتفادي الفوترة، أحد أسباب ندرة الخبز.
بعد تداول أخبار عن نقص الفرينة وتذبذب عرض الخبز، وندرته وتهافت الناس لشرائه، اتصلت “التنمية المحلية” بإطار في مديرية التجارة لولاية جيجل، وقال بلال بلغوت إن التذبذب في الفترة الماضية يعود إلى عدة أسباب، منها توقف مطحنة سنابل السلام ببلدية أولاد يحي خدروش في عطلة تقنية لمدة شهر، والتي عادت إلى العمل العادي بتاريخ 22 جويلية الفارط، إلى جانب غلق مطحنة النيل لمدة شهر جويلية.
وأكّد محدثنا أنه من بين الأسباب أيضا تهرب أصحاب المخابز من شراء مادة الفرينة من المطاحن مباشرة لتفادي الفوترة، خاصة بعد توقف عدة مطاحن خارج الولاية في عطلة تقنية مؤقتة بكل من قسنطينة وميلة، والتي كانت هي أيضا تمول جزء من الطلب في ولاية جيجل.
للإشارة تنشط بجيجل 5 مطاحن، تعمل حاليا بصفة عادية، وهي مطحنة سنابل السلام ببلدية أولاد يحي خدروش، مطحنة النيل بواد بوقرعة ببلدية الطاهير، مطحنة جن جن بالمنطقة الصناعية الأمير عبد القادر، مطحنة لعلاوي بالمنطقة الصناعية الأمير عبد القادر، ومطحنة جيهان بمنطقة الأشواط ببلدية الطاهير.
وأكّد بلغوت أنه بعد تسجيل هذا التذبذب، قامت مصالح التجارة بزيارة المخابز وتأكدت من توفرها على مادة الفرينة، بل حيازتها على مخزون إضافي من هذه المادة يضمن لها العمل دون انقطاع.