يشتكي سكان بلدية المحرة من نقص الرعاية الصحية، وهو ما أثر سلبا على معيشتهم داخل تراب البلدية التي تضم ثلاث تجمعات سكانية و بكثافة سكانية تقارب 13 ألف نسمة.
في بيان ممضي من ثمانية جمعيات محلية ببلدية المحرة، تحصلت “التنمية المحلية” على نسخة منه، طلبت الجمعيات من مدير الصحة التدخل العاجل لأجل تحسين الخدمات الصحية.
ويتعلق الأمر خاصة بتوفير سيارة إسعاف وفتح مناوبة ليلية بقاعة العلاج الوحيدة بتراب البلدية وفتح مخبر للأشعة وقاعة للتحاليل الطبية.
الممضون على البيان ألحوا على ضرورة وجود مناوبة ليلية بقاعة العلاج ودعمها بممرضين إضافيين، وبالأخص قابلةلاستقبال حوامل المنطقة وتوفير عناءالتنقل إلى مستشفى الأبيض سيدي الشيخ أو إلى المشرية.
وطلب هؤلاء أيضا زيارة طبيب أسنان على الأقل مرة في الأسبوع للقاعة الحالية، وكرسي لعلاج الأسنان.
للعلم، يقول سكان أن خدمات قاعة العلاج تقتصر على وخز الإبر لا غير.
للإشارة، أجرى مدير الصحة لولاية البيض زيارة للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بالشلالة، الجهة المشرفة على قاعة العلاج بالمحرة، و أعطى تعليمات بضرورة التكفل بالمشاكل التي تطرحها الجمعيات متعهدا بزيارة قاعة العلاج و تنظيم لقاء مع الجمعيات للوصول الى الحلول في أقرب وقت ممكن.