انطلقت قوافل تضامنبة محمّلة بمواد غذائية من عديد الولايات نحو تيزي وزو، تضامنا مع المتضررين من حرائق الغابات.
وهب مواطنون وجمعيات خيرية عقب هذه الفاجعة لتنظيم حملات تضامنية لفائدة سكان تيزي وزو، وأطلقوا عديد المبادرات عبر صفحات التواصل الاجتماعي، في صورة تعكس روح التآخي والتآزر بين الجزائريين.
البليدة
وانطلقت قافلتين تضامنيتين على مرحلتين, حسب تصريح مدير التجارة الهادي بوزكار لـ وأج، محملة بمياه معدنية ومواد بغذائية مختلفة.
وأوضح المتحدث أن قوافل أخرى ستتبع هاتين القافلتين في الساعات المقبلة ستحمل مواد طبية ومستلزمات صحية لسكان الولاية.
من جهته، بادر نادي المقاولين والصناعيين للمتيجة بإرسال سبع شاحنات ذات مقطورة محملة بأكثر من 80 طنا من شتى المواد الغذائية و المياه المعدنية وأخرى تحمل مواد صيدلانية وأفرشة، حسب رئيس النادي، فتحي عمور.
وسخرت الجزائرية للمياه بالبليدة شاحنة صهاريج متنقلة للمشاركة في دعم إخماد النيران المندلعة.
الشلف
أوضحت خلية الإعلام لولاية الشلف أن القافلة تأتي للتكافل والتضامن مع المتضررين من حرائق الغابات بمنطقة تيزي وزو وضواحيها.
وتتمثل المساعدات في 25 طنا من المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع وكذا أدوات التنظيف وأغطية.
عين الدفلى
بعين الدفلى، أشرف الوالي مبارك البار، على إنطلاق قافلة تضامنية نحو ولاية تيزي وزو، ضمّت مواد غذائية متنوعة وخضر مختلفة بالإضافة إلى شاحنة محملة بالمياه المعدنية، حسب لدى ذات الهيئة.
وثمّن ذات المسؤول جميع المبادرات والهبات والمساهمات، التي تعكس قيم التكافل بين أبناء الجزائر.
ولفت إلى أن الظروف الحالية تقتضي تضافر الجهود وتعزيز روح التضامن من أجل تجاوز هذه المرحلة والتخفيف من معاناة العائلات.
يذكر أن موجة حرائق اندلعت مساء الاثنين في عديد الولايات، خلفت لحد الآن وفاة 65 شخصا ما بين عسكريين ومدنيين.
ولا تزال جهود فرق الحماية المدنية ومصالح الغابات، إلى جانب مفارز الجيش، متواصلة لإخماد هذه الحرائق.
قوافل الغرفة الوطنية للفلاحة
نظمت وزراة الفلاحة و التنمية الريفية قافلة تضامنية لفائدة العائلات المتضررة من الحرائق الغابات بولاية تيزي وزو.
انطلقت اليوم الأربعاء من مقر الغرفة الوطنية للفلاحة اول قافلة محملة بمواد غذائية تبرع بها مجمعات اقتصادية تحت وصاية القطاع و كذا منتجون خواص عبر عدة شاحنات آتية من مختلف الولايات، متجهة الى تيزي وزو.
تجدر الاشارة الى ان هذه العملية ستتبعها قافلات اخرى تتضمن مختلف المواد لفائدة المواطنيين المتضررين بذات الولاية.