تسببت عواصف رملية بمنظقة الزيبان، ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، في تضرر بين 20 إلى 30 بالمائة من بيوت الزراعات المحمية، حسب الجمعية الولائية للزراعات المحمية ببسكرة.
أوضح رئيس الجمعية إبراهيم لوافي في تصريح لـ ” وأج ” أن “التقلبات الجوية التي نادرا ما تحدث في بسكرة بهذه الحدة، تسببت في خسائر هامة تمثلت في تحطم الهياكل المعدنية للبيوت البلاستيكية وإتلاف الأشرطة البلاستيكية المستعملة في تغطيتهاK وشبكات الري بالتقطير “.
هذا إلى جانب تسببها في انقطاع التيار الكهربائي بعدة مناطق فلاحية وعرقلة تنقل الفلاحين.
وأضاف أن العواصف “تركت صدمة لدى الفلاحين الذين نصبوا بيوتا بلاستيكية لحماية منتوجاتهم تحسبا لانطلاق الموسم الجديد لهذا النمط من الزراعة “.
و أشار إلى أن هذه البيوت كلفت أموالا طائلة، ” وتسببت في إتلاف فسائل مختلف أنواع الخضر التي شرع الفلاحون في زراعتها”.
وتباينت خسائر الفلاحين بين منطقة وأخرى، حيث تضررت مناطق المرحوم ببلدية لغروس والسلقة بطولقة ومناطق ليوة و أورلال و أوماش ولوطاية بنسبة تجاوزت ال 20 بالمائة.
والمناطق الأكثر تضررا هي المناطق الشرقية بالولاية مثل زريبة الوادي وعين الناقة وسيدي عقبة، إذ بلغ الضرر بها نسبة 30 بالمائة.
وتحصي المصالح الفلاحية بولاية بسكرة أكثر من 165 ألف بيت بلاستيكي من بيها 1700 متعددة القبب منتشرة عبر الولاية وتنتج أصناف متعددة من الخضر المبكرة على غرار الطماطم والفلفل بنوعيه والخيار و الكوسة إلى جانب أنواع من فاكهتي البطيخ الأصفر والأحمر.