يتوقع فلاحون وتجار بولاية بسكرة، انتعاش النشاط الاقتصادي بالمنطقة خاصة قطاعي الفلاحة والتجارة، بعد رفع الحجر المنزلي و انطلاق موسم جني محاصيل التمور بأنواعها.
وقال فلاحون و تجار، إن رفع الحجر المنزلي عن ولاية بسكرة، سيمكن من الاستئناف العادي للأنشطة عبر الأسواق العادية والأسبوعية ويسمح حرية التنقل إلى مناطق النشاط الفلاحي وإعادة برمجة توقيت الأعمال التي تأثرت خلال الفترة الأخيرة بفعل الحجر المنزلي وحرارة الصيف.
وأوضح المستثمر الفلاحي ببلدية فوغالة، سمير، أن التنقل رفقة عماله فجرا على مسافات بعيدة للعمل في البيوت المحمية أو جني التمور”أصبح ممكنا” بعد قرار رفع الحجر الذي سيساهم في كسب ساعات إضافية والعمل بأريحية.
وأضاف أن هذا القرار سيمكن من إعادة النشاط لشعبتين هامتين باعتبارهما نشاطين أساسيين بالمنطقة هما إنتاج التمور وكذا الخضر المبكرة. وستشكل فرصة للفلاحين والعاملين في النشاطات المرتبطة بها من استئناف الموسم الفلاحي الجديد بتفاؤل مع وجود فرص لتسويق منتوج التمور والخضر في الأسواق المحلية دون قيود واستقطاب التجار الذين يقصدون أسواق الولاية لاقتناء المنتجات المختلفة.
من جهته، قال توفيق صاحب شاحنة صغيرة للنقل من عين الناقة، أن عمله في نقل سلع التجار الذين يتنقلون بأسواق الولاية إلى جانب كثير من الشباب العاملين في هذا المجال سينتعش مع رفع إجراء الحجر وخاصة في شراء وبيع التمور، وأكد أنه أضاع مداخيل رحلات التوصيل بسبب عدم تمكنه من التجول خلال أوقات الحجر.
للإشارة، ولاية بسكرة شملها قرار رفع إجراء الحجر الجزئي المنزلي إلى جانب 26 ولاية أخرى و الذي يسمح برفع إجراء غلق عدة أنشطة كأسواق بيع السيارات المستعملة والقاعات الرياضية ودور الشباب والمراكز الثقافية.