صادق فوج عمل يضم قطاعات الصيد البحري وتربية المائيات. مؤخرا على مخطط تهيئة المصايد البحرية لولاية مستغانم.
قال المدير المحلي للصيد البحري والموارد الصيدية. عبد الحفيظ زناسني. اليوم الخميس. إن هذا المخطط الذي صادق عليه فوج العمل المكون من عدة قطاعات ذات الصلة بالصيد البحري وممثلين عن المهنيين (الغرفة الولائية للصيد البحري وتربية المائيات) والجمعيات الناشطة في الميدان. سيساهم في الحفاظ على الثروة السمكية وضمان ديمومتها ويعزز الدور الاستراتيجي للنشاطات الصيدية في تنمية الاقتصاد الوطني.
وأعدّ هذا المخطط الذي يخص مناطق الصيد، بناء على معطيات تتعلق بتراجع المخزون السمكي. وتزايد الطلب على المنتجات الصيدية بالموازاة مع انخفاض العرض لوضع استراتيجية جديدة تعتمد على التسيير المستدام للثروة السمكية .
وأرجع المسؤول ذاته. تراجع المخزون البحري إلى الصيد الجائر والصيد في المناطق الممنوعة أو في فترات التكاثر ولاسيما عدم احترام فترات الراحة البيولوجية.
ويطبق هذا المخطط لمدة خمس سنوات مع رفع تقارير سنوية حول مدى نجاعة الإجراءات المتخذة ولاسيما من خلال تحليل نظم الصيد البحري وحالة الموارد السمكية ومستوى الإنتاج ومناطق نشاط تربية المائيات والمعايير البيئية والاجتماعية والاقتصادية حيث سيسمح بضمان وفرة المنتوج والحفاظ على المهن الصيدية.
وبلغ الأسطول البحري بولاية مستغانم بنهاية السنة الماضية 248 وحدة أغلبها من سفن صيد السردين والسفن المجهزة بالشباك الكيسية التي تمارس النشاط على مستوى موانئ مستغانم وسيدي لخضر وصلامندر، إضافة إلى 776 وحدة صيد ترفيهي بتسعة مواقع للجنوح فيما تجاوز عدد المهنيين بالقطاع 7300 أغلبهم من البحارة.