تراجع إنتاج مادة العسل بوهران، في الموسم الحالي مقارنة بموسم 2020، وذلك بسبب الظروف المناخية.
سجلت مصالح مديرية الفلاحة بالولاية. اليوم الأربعاء، إنتاج 288 قنطار من العسل بعد أن سجلت كمية 429 قنطار خلال الموسم السابق، أي بفارق 141 قنطار،
وعرف إنتاج العسل بالولاية “تذبذبا” في السنوات الأخيرة إذ تراوح ما بين 167 و 254 قنطارا خلال سنوات 2015 و 2016 و2017، لينخفض إلى 158 قنطار في 2018 ثم ارتفع إلى 420 قنطار في 2019 ليصل إلى 429 قنطارا في 2020 ليتراجع خلال الموسم الحالي إلى 288 قنطار.
ويعود عدم استقرار الكمية المنتجة إلى أسباب عديدة، أبرزها قلة الأمطار التي تؤدي إلى الجفاف الذي يؤثر على النباتات مما يضطر مربو النحل بوهران إلى نقل خلايا النحل إلى الهضاب العليا، مثل الجلفة والأغواط لتأمين الغذاء للنحل ثم يعودوا إلى مناحلهم تزامنا مع إزهار الحمضيات.
و دفع عامل الظروف المناخية بعض مربي النحل اللجوء إلى الأكل الاصطناعي لضمان إنتاج العسل وخاصة لتفادي هجرة الملكة ومن أجل التقوية الغذائية لمناحلهم، مع العلم أن سعر خلية مملوءة تقدر بـ 20 ألف دج فضلا على غلاء الأدوية ومستلزمات الصيانة لتلبية حاجيات النحل وتوفير للمناحل كل الظروف المواتية.
وقد تسببت الحرائق الأخيرة، في تضرر 370 خلية نحل حيث تم تخصيص تعويض يقدر بـ 7 آلاف دج للخلية الواحدة المتضررة وذلك بغية إعادة نشاط تربية النحل بالمنطقة.