تتواصل معاناة مرضى السرطان بولاية جيجل، جراء الضغط على وحدة علاج السرطان الوحيدة بالولاية، المتواجدة بمستشفى محمد الصديق بن يحي، والتي لم تعد بقدرتها استيعاب جميع المرضى.
أكّدت رئيسة وحدة علاج السرطان بمستشفى محمد الصديق بن يحي بمدينة جيجل الدكتورة بوهالي ريمة، أن الوحدة لم تعد قادرة على استيعاب أعداد مرضى السرطان بالولاية، لأن عددهم المتزايد، أكبر من الطاقة الإستيعابية لهذه الوحدة.
وقي هذا الشأن تقول الدكتورة : ” لدينا وحدة فقط تتكفل بمرضى السرطان على مستوى ولاية جيجل، والتي أصبحت غير قادرة على التكفل بجميع المرضى، أين تستقبل أكثر من ألف مريض يتلقون علاجهم الكيميائي، وهو ما أصبح يشكل ضغطا كبيرا على الوحدة، فالوحدة صغيرة بالمقارنة مع عدد المرضى الهائل”.
وتضيف المسؤولة ذاتها: “نحن نواجه هذا الإشكال كأطباء من حيث نوعية العلاج الذي يقدم خاصة لمرضى سرطان الثدي، ورغم أن الوحدة رفعت من طاقة استيعابها الخاصة بالعلاج الكيماوي سنة 2016، إلا أن العدد يبقى غير كافي”، وهذا ما يتطلب إنشاء مصلحة خاصة أو إنجاز مركز للتكفل بمرضى السرطان بولاية جيجل، تضيف الدكتورة.