انطلقت مؤخرا حملة جني التمور بواحة بريزينة جنوب ولاية البيض، مع تسجيل تراجع في المنتوج مقارنة بالموسم الماضي، حسب المقاطعة الفلاحية لدائرة بريزينة.
أفاد المصدر ذاته، لـ “وأج” أنه ينتظر أن تمس حملة الجني 12 ألف نخلة منتجة من مجموع 23 ألف نخلة تحصيها هذه الواحة التي تتربع على مساحة 174 هكتار.
ويتوقع انتاج 3.150 قنطار من التمور بمردود يعادل 45 كلغ لكل نخلة، فيما شهد الموسم الماضي إنتاج حوالي 3.500 قنطار, وفق نفس المصدر.
وأرجعت المصالح ذاتها، هذا التراجع في الإنتاج إلى عدة عوامل أهمها نقص التساقطات المطرية ونقص الحصة المخصصة من مياه السقي لهذه الواحة، التي تعتمد بشكل كبير على مياه سد بريزينة.
وعرف سد بريزينة انخفاضا ملحوظا في منسوبه بسبب قلة الأمطار، فضلا عن الارتفاع الكبير في دراجات الحرارة هذا الصيف.
وأضاف المصدر أنّ قلة عمليات تجديد أشجار النخيل بهذه الواحة تعد من بين الأسباب التي أثرت على الإنتاج، حيث عرفت هذه الواحة عملية تجديد سنة 2017 مست 5 آلاف نخلة أشرفت عليها محافظة تنمية الفلاحة في المناطق الصحراوية.
للإشارة أيضا، تشكل قلة اليد العاملة المتخصصة في الجني من بين الانشغالات المطروحة من فلاحي شعبة التمور بهذه الواحة، التي تحصي عددا من أنواع التمر تشتهر بها المنطقة، على غرار تادال، وتين جوهر، والغرس، وحمرايا، والدقلة البيضاء, علما أن الحصة الكبيرة من المنتوج توجه للتسويق والاستهلاك المحلي، وفق المصدر ذاته.