قدّم وزراء الأشغال العمومية، أمس السبت، عرضا حول مرسومان تنفيذيان من شأنهما أن يفكان الاختناق بالجزائر العاصمة، بامتصاص جزء من الحركة المرورية.
عرض وزير الأشغال العمومية، كمال ناصري، في اجتماع الحكومة برئاسة الوزير الأول وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمان، مرسومين تنفيذيين يتضمنان التـصريح بالـمنفـعة الـعمومية.
ويتعلق المشروع الأول بإنجاز ازدواج الطريق الولائي رقم 111 بين شراقة وعين البنيان، أما الثاني فيخص إنجاز أشغال مداخل لـمنطقتي التوسع السياحي لسيدي فرج وشاطئ النخيل.
وحسب عرض الوزير، يندرج الـمشروعان في إطار برنامج إستعجالي يهدف إلى فك الاختناق عن العاصمة، وسيمكن من امتصاص جزء من الحركة الـمرورية على الطريق الدائري الجنوبي، الذي يشهد معدل حركة مرورية يومية بنحو 200.000 مركبة /في اليوم.
وخصص الاجتماع، الذي انعقد بقصر الحكومة، للعديد من القطاعات الهامة على غرار العدالة، الأشغال العمومية، الداخلية، المواصلات السلكية واللاسلكية، الفلاحة والموارد المائية.