دخل الطريق الرابط بين ميناء مستغانم وغليزان، حيز الخدمة، وهو انجاز من شأنه القضاء على الضغط المروري الذي يعرفه الطريق الوطني رقم 90، ويساهم في انشاء ديناميكية جديدة إقتصادية وتجارية، خاصة وأنه يربط الميناء التجاري لمستغانم بالطريق السيار شرق- غرب.
أشرف وزير الأشغال العمومية والنقل كمال ناصري، أمس الأربعاء، رفقة والي مستغانم عيسى بولحية، ووالي غليزان عطا الله مولاتي، على وضع حيز الخدمة الشطر المتبقي من الطريق والمنفذ المؤدي إلى الطريق السيار شرق – غرب، جهة غليزان على مسافة 28 كلم، حسب مصالح الولاية.
ويمتد هذا المشروع على مسافة 61 كلم في شطرين، الشطر الأول يمتد على طول 33 كلم بولاية مستغانم، اكتملت به الأشغال شهر جويلية 2020، حيث يمر بكل من بلدية صيادة، خير الدين، عين تادلس، الصور وواد الخير.
أما الشطر الثاني بولاية غليزان فيمتد على مسافة 28 كلم، إلى غاية الطريق السيار شرق – غرب، بمحطة الدفع بالحمادنة، مرورا ببلديات سيدي خطاب، واد الجمعة والحمادنة ويمر بمحاذاة المنطقة الصناعية لسيدي خطاب.