تدعمت بلدية بن عشيبة الشيلية بولاية سيدي بلعباس، بمركز للردم التقني للنفايات المنزلية، يدخل حيز الخدمة في الأيام المقبلة.
المشروع سجل سنة 2016، وبلغت نسبة انجازه 90% بغلاف مالي قدّر آنذاك بـ 4 ملايير سنتيم، وعرف تأخرا كبيرا الانجاز، قبل أن يتقرر مؤخرا انهاء الأشغال ودخوله حيز الخدمة في الأيام القليلة المقبلة.
هذه المنشأة بطاقة استيعاب 120 ألف متر مكعب مجهزة بمحرقة، أين يتم معالجة النفايات المنزلية، ما يمكن من القضاء على المفرغة العشوائية، التي طالما خلقت ازعاجا لسكان المنطقة بسبب انبعاث الروائح الكريهة طول اليوم.
ويخفف المشروع، الضغط عن المركزين التابعين لبلدية سيدي بلعباس الذين تبلغ طاقة استيعابهما 274 ألف متر مكعب، ومركزبلدية تلاغ بطاقة استيعاب 150 ألف متر مكعب، ويساهم أيضا في خفض تكاليف نقل النفايات يوميا.
ويضاف هذا المشروع إلى 4 مفرغات عمومية بسعة استيعاب 240 ألف متر مكعب متواجدة ببلديات شيتوان البلايلة، رأس الماء، مرحوم والمسيد، تغطي 30 بلدية من مجمل 52 بلدية.
وسجلت مديرية البيئة وقت انطلاق أشغال مركز الردم التقني لبن عشيبة، مشروع مركز مماثل بقرية هبارة التابعة إقليميا لبلدية سيدي خالد مخصص لمعالجة النفايات الخاملة الناتجة عن بقايا البنايات، بما في ذلك الحصى والخرسانة، ومشروع ثاني ببلدية رجم دموش بدائرة راس الماء جنوب الولاية، لمعالجة النفايات الخاصة التي تصدر عن المؤسسات الصناعية، ومفرغة عمومية خاضعة للمراقبة ببلدية تنيرة.
وحضي المركز الجديد بزيارة من المسؤولة عن قطاع البيئة بالولاية للوقوف على مدى جاهزيته و تجهيزه بالمعدات لدخول الخدمة الأيام القليلة القادمة.