أعيد فتح فندق مزاب (الرستميين- سابقا) ببلدية غرداية، بعد إعادة تهيئته وترميمه، ليدخل حيز الخدمة ابتداء من صبيحة الفاتح نوفمبر.
فتح فندق مزاب أبوابه أمام الزوار، بعد اغلاق لمدة 27 سنة كاملة، وهذا بعد عملية تهيئة وترميم كبرى، ليدخل حيز الخدمة صبيحة الفاتح نوفمبر، ويكون ضمن الهياكل والمنشآت السياحية الهامة في المنطقة، بطاقة استيعاب بلغت 150 غرفة، كتحفة تفتخر بها الولاية.
وأشرف الوالي رفقة السلطات المحلية المدنية والعسكرية، على زيارة المرفق السياحي، ومختلف قاعاته، وكذا المسبح وقاعة الرياضة، وقاعة الندوات والجناح المخصص للمعارض، وذلك ضمن فعاليات برنامج إحياء الذكرى السابعة والستون لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة.
ورصد غلاف مالي تتجاوز قيمته 300 مليون دينار لتجسيد مجموع أشغال إعادة تهيئة وتجديد هذا الفندق العريق، الذي شيد مطلع سبعينيات القرن الماضي، بهدف جعل من هذه المنشأة الفندقية قطبا سياحيا هاما للترويج لوجهة ميزاب.
للإشارة، دشن هذا المرفق السياحي المصمم من طرف المهندس المعماري ”فردينان بوللان” في 19 ماي 1972، بقدرة استيعاب 150 غرفة، على أنقاض ما كان يسمى آنذاك “برج غيرود” الذي كان يستعمله جيش الإحتلال الفرنسي سجنا ومكانا للتعذيب، حسب شهادات مجاهدي المنطقة.
وأصبح الفندق المشيد بأعالي سهل وادي ميزاب والمصنف تراثا عالميا منذ 1982، يستقطب عديد السياح الأجانب وشخصيات سياسية وثقافية ومعمارية عالمية .
وخضعت هذه المنشأة الفندقية لإجراء الغلق في 1994 من أجل إنجاز أشغال ترميم، بسبب أعمال تخريب قام بها شباب حولوا الساحة المجاورة لها إلى بؤرة سلوكات منحرفة .