دعا وزير الصحة عبد الرحمان، إلى ضرورة إخراج بعض المصالح الطبية، كمصلحة الأمومة والطفولة، والاستعجالات، وجراحة الأطفال والجراحة العامة، من هياكل المستشفى الجديد لتابلاط، والحاقها بالمستشفى القديم.
وبرّر ممثل الحكومة رؤيته التقنية،لدى إشرافه على تدشين مستشفى الشهيد حميان محمد واخوانه 120 سرير بدائرة تابلاط، أن الإبقاء على مثل هذه المصالح، من شأنه أن يشوّه هذا المرفق الجديد، وأن حتمية إخراجها تتوائم مع فكرة تناغم المصالح، اذ لا يمكن -حسبه- إخضاع مريض لجراحة القلب، بعد الانتهاء من عملية جراحية خاصة بالمفصل.
واستمع بن بوزيد لبعض الشروحات، منها رفع طاقة استقباله من 60 إلى 120سرير، وامكانية استغلال مختلف أجنحة هذا المستشفى بصفة عادية، ورفع عدد قاعات العمليات الجراحية الى 4 قاعات، وحاجة هذا المستشفى الجديد إلى مبلغ 60 مليار سنتيم لعملية التجهيز.
وطالب وزير الصحة بوجوب التفكير والتخطيط الجيد للاستجابة لطلبات السكان الصحية المستقبلية في ظل النمو الديمغرافي الكبير، واستشهد في هذا السياق بمؤشر إنجاب لأكثر من مليون طفل سنويا، بزيادة عدد الأسِرة للتكفل أحسن بالمرضى المقيمين.
في هذا الصدد، كشف بن بوزيد بأن وزارته عقدت اتفاقيات مع العيادات الخاصة لتقليل الضغط على المستشفيات.
في سياق آخر، نوّه الوزير بما حقّقته ولاية المدية في مجال التلقيح ضد وباء كورونا، كونها حققت الترتيب الأول وطنيا، في مجال أخذ الجرعة الأولى والثانية.