دعا البروفيسور سليم بن خدة رئيس مصلحة أمراض القلب بمستشفى مصطفى باشا بالجزائر العاصمة، إلى العودة إلى النظام الغذائي التقليدي المعتمد سابقا من الأجداد والذي يعرف بـ “الغذاء المتوسطي” الغني بالحبوب والخضر وزيت الزيتون، والفقير من الدهون و السكريات ذات الامتصاص السريع.
جاء ذلك في إطار اليوم الدراسي الثامن، هذا الجمعة، للراحل بن يوسف بن خدة، المنظم من جمعية حكيم للأطباء العامين بالمدية، بجامعة يحي فارس، بمشاركة أطباء من المدية وولايات مجاورة.
واعتبر البروفيسور بن خدة، نجل المجاهد الراحل بن يوسف بن خدة رئيس الحكومة المؤقتة، على هامش هذا اللقاء العلمي، بأن الأمراض، محل الدراسة، لها علاقة بالعامل الوراثي مثل أمراض السمنة والشرايين والسكري، ويتمثل العامل الثاني،حسبه، في البيئة وسوء التغذية الصحية وتناول أغذية غربية مثل البيتزا و”التاكوس” والمشروبات الغازية وبعض المعلبات.
ونبّه بن خدة، لأهمية الوقائية التي تبدأ من الصغر، مع تشجيع الرياضة المدرسية، وأوصى في هذا الصدد الأمهات بالرضاعة الطبيعية والوقاية.
وعالج هذا الملتقى العلمي والطبي عدة محاور، منها التوصيات الجديدة الخاصة بعلاج فشل القلب وارتفاع الدم، وعسر تشحمات الدم ومخاطر القلب والأوعية الدموية، وكذا حوادث الانسداد التجلطي، المرتبط بكوفيد-19.
وتطرق الملتقى أيضا للتوصيات الجديدة الخاصة بعلاج مرضى السكري، القلب، الكلى، والسكري وكوفيد-19، والذبحة الصدرية، وتخطيط القلب الإيجابي.