اعتمدت مندوبية السلطة الوطنية للانتخابات لولاية بسكرة 92 قائمة ترشح للمجالس البلدية و 7قوائم للمجلس الشعبي الولائي، منها قائمة مستقلة واحدة، تقدمت للاستحقاقات البلدية بالقنطرة.
غاب المستقلون الذين عجزوا عن جمع الاستمارات المطلوبة، لتقتصر المشاركة على التشكيلات الحزبية، في حملة تمر بصمت ودون ضجيج معتاد في مثل هذه المواعيد التي كانت تشد المواطن.
بعد أكثر من أسبوع من انطلاق الحملة بقيت لوحات الإعلانات التي نصبت في عدة أحياء وتقاطعات الشوارع الرئيسية بيضاء دون استغلال.
وسجّلنا تنظيم تجمعين انتخابيين فقط لـ “لافلان” و”الأرندي”، التجمع الأول نشّطه أمين عام الجبهة والثاني أشرف عليه أحد أعضاء المكتب الوطني ،أما بقية الأحزاب فقد أخرت على مايبدو تجمعاتها إلى مواعيد تراها مناسبة لتنظيم لقاءاتها الشعبية .
وعمدت التشكيلات الحزبية المشاركة في هذا الموعد الانتخابي، الذي يشكل النقطة الأخيرة في استكمال بناء المؤسسات، بتنظيم لقاءات جوارية في الأحياء الشعبية، تنظم معظمها ليلا.
وحسب تصريحات بعض المترشحين، فإن إقبال المواطن على هذه التجمعات مقبول، ويركز المواطن على مطالب ضرورية تتعلق بظروفعه المعيشية.
وشهدت مداومات المترشحين هذه المرة تقلصا في أعدادها مقارنة بالمواعيد الانتخابية الفارطة، كما لجأ مترشحون إلى الترويج لقوائمهم عبر وسائط التواصل الاجتماعي، التي لا تكلف شيئا وتصل إلى أكبر عدد ممكن من الهيئة الناخبة الموزعة على 27 بلدية .
من جهة أخرى ، أشار مواطنون استطلعناهم، معظمهم من الطبقة الوسطى، إلى أن التصويت في المجلسين يكون بحكم المعرفة الشخصية آو القرابة أو الالتزام الحزبي، وآخرون اقتصر اهتمامهم على المجلس الولائي.