شدّد رئيس حركة البناء، عبد القادر بن قرينة، اليوم السبت من البويرة، على ضرورة “تعلم الدروس” من أجل المضي قدما وتحقيق التنمية عبر الولايات والبلديات المختلفة.
قال بن قرينة، في تجمع انتخابي بدار الثقافة علي زعموم بالبويرة، في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر، إن الجزائر بحاجة لجميع أبنائها للحفاظ على الاستقرار والوحدة الوطنية ومحاربة الأعداء الذين يريدون زرع الفتنة وتهديد أمن البلاد.
ودعا بن قرينة، إلى “تعزيز الجبهة الاجتماعية الداخلية ووحدة الصفوف”, من أجل “التصدي لمحاولات زعزعة استقرار الجزائر من طرف أعدائها” لأن ” الجزائر –كما قال– لن تتمكن من استكمال مسيرتها التنموية بدون الوحدة والاستقرار”.
وقال رئيس حركة البناء “يجب الاتحاد أكثر من أي وقت مضى لبناء بلدنا”، قبل أن يعرب عن تقديره العميق للجيش الوطني الشعبي، جراء “الجهود المبذولة في مكافحة الإرهاب وإعادة الجزائر إلى المسار الصحيح بعد عقد دموي”.
وصرّح بن قرينة أن مشاركة حركة البناء في الاقتراع هي”ترسيخ لوحدة الجزائر وتنميتها وبنائها، وكذا لمحاربة أي محاولة لزعزعة المجتمع أو تهديد لمؤسسات الدولة”.
وأكّد المسؤول الحزبي على ضرورة تجنيد مناضلي الحزب والمرشحين وجميع المواطنين لضمان السير الحسن للانتخابات، ملحا على وجوب “وضع حد لعهد التزوير الانتخابي”.
وكشف رئيس حركة البناء أن الحزب يسعى إلى رقمنة مؤسسات الدولة بهدف تحقيق “الحكم الراشد” في البلاد.