تعوّض مديرية الفلاحة لولاية البليدة 150 فلاحا من أصحاب الأشجار المثمرة المتضررين من حرائق الغابات، في الأيام القليلة القادمة.
تشرع مديرية الفلاحة لولاية البليدة قريبا في تعويض هاته الفئة من الفلاحين المتضررين من حرائق الغابات شهر أوت المنصرم، بإقليم الولاية عقب الانتهاء من تعويض مربي المواشي، حسبما علم اليوم الخميس من مديرية الفلاحة.
وتحضيرا للعملية، شكلت لجان من إطارات الفرع الفلاحي للبلديات المتضررة من حرائق الغابات، الواقعة جلها بالمنطقة الشرقية للولاية، والمتمثلة في بلديات: الأربعاء وبوقرة وبوعينان وقرواو ومفتاح, وعين الرمانة الواقعة بمنطقة جبلية.
وتضم هذه اللجان أيضا إطارات من الفرع الفلاحي التابع للبلديات المذكورة، وكذا إطارات مقاطعات الغابات والمعهد التقني للأشجار المثمرة و الكروم، وفق المصدر نفسه.
وإلى جانب تقديم التعويضات العينية للفلاحين، تحرص مصالح الفلاحة أيضا على ضمان مرافقتهم من الناحية التقنية،ويطالب المتضررون بملئ التزام يذكرون فيه نوع وعدد الأشجار المثمرة، طالتها الحرائق و كذا تلك التي تم تعويضهم بها.
يذكر أن النسبة الأكبر من فلاحي الولاية المعنيين بالتعويضات التي أقرتها الدولة ينشطون في مجال تربية النحل، وشعبة الأشجار المثمرة، فيما لم يتجاوز عدد الفلاحين من مربي المواشي الذين استفادوا من تعويضات 5 فلاحين فقط.
وشهدت الولاية، شهر أوت المنصرم سلسلة من حرائق غابات، أسفرت عن خسارة مساحة هامة في الغطاء النباتي, فضلا عن تكبد فلاحين متواجدين بهذه المناطق الغابية لخسائر مادية تكفلت الدولة بتعويضها.