أعطيت مؤخرا إشارة انطلاق أشغال إنجاز مستشفى بسعة 120 سرير ببلدية مداوروش (سوق أهراس)، بعدما رفع التجميد عنه أواخر سنة 2020، حسب مصالح الولاية.
يتربع المشروع على مساحة 4 هكتارات، ويضم حسب تصميمه، عدة مصالح لتحسين الخدمات الصحية ببلدية مداوروش والبلديات المجاورة لها، حسب المصدر ذاته.
واستنادا لمصالح الولاية، فإن هذا المستشفى كان مطلبا ملحا لمواطني المنطقة، وسيسمح بعد تجسيده في تحسين التكفل الصحي بمواطني بلدية مداوروش ذات الكثافة السكانية المعتبرة، وكذا قاطني المناطق المجاورة لها.
وبالتوازي مع ذلك، تنطلق في ” الأسابيع القليلة المقبلة” مشاريع صحية أخرى، تم رفع التجميد عنها، من بينها مستشفى 60 سريرا ببلدية لحدادة ومستشفى بـ120 سريرا بعاصمة الولاية، ومستشفى الأمراض العقلية ببلدية أم لعظايم، ومستشفى 120 سرير بمدينة سدراتة، حسب المصالح نفسها.
وبالإضافة إلى ذلك استفادت مدينة سدراتة، ثاني أكبر تجمع سكني بالولاية، ضمن نفس البرنامج من إنجاز جناح للاستعمالات الطبية الجراحية ومركز لتصفية الكلى.
وحسب المصالح الولائية، استفادت سوق اهراس من مشروع لإنجاز مدرسة للتكوين شبه الطبي، لضمان توفير إطارات وأعوان في سلك شبه الطبي، وسيشرع قريبا في جميع الإجراءات الإدارية للشروع في تجسيد مجموع هذه المشاريع ميدانيا.
وأوضحت مصالح الولاية بأنه من شأن تجسيد هذه المشاريع الصحية “الهامة والطموحة” أن يكون من ضمن المؤشرات التي تسمح بفتح كلية للطب بالولاية ومن ثمة تسجيل مشروع لإنجاز مركز استشفائي جامعي بالمنطقة.
للإشارة، تتمثل مؤشرات التغطية الصحية عبر الولاية أساسا في مستشفى واحد لكل 180 ألف نسمة، وعيادة متعددة الخدمات واحدة لكل 21 ألف و434 ساكن، وقاعة علاج واحدة لكل 7.000 ساكن.