يعاني سكان حي قرفالة بالمسيلة الذي لا يفصله عن مقر الولاية سوى كيلومترات، مع سقوط أولى قطرات المطر في ظل انعدام كلي التهيئة الحضرية، فرضت على أولياء التلاميذ منع أولادهم في عديد المرات من الإلتحاق بالدراسة.
تتحول أحياء قرفالة إلى برك مائية يصعب السير عليها حتى بالسيارات، جراء الحفر والبرك المائية، رغم شكاوي متكررة للسلطات المحلية، التي برّرت فيما سبق، أن الحي فوضوي، ولا يمكن برمجة مشاريع به.
ويحصي سكان قرفالة عدة نقائص تتعلق بالغاز والماء وقنوات الصرف الصحي والكهرباء، دفع الكثيرين منهم إلى النزوح نحو المدينة.