شرع مواطنو ولاية بومرداس في أداء واجبهم الانتخابي للمحليات، وكانت البداية في الصبيحة محتشمة مثلما جرت عليه العادة عند كل استحقاق، حيث يتوافد المواطنون عادة بعد الظهيرة.
وسخرت المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، كل الترتيبات المادية والبشرية لاستقبال الناخبين في أحسن الظروف، وهذا عبر 267 مركز و1307 مكتب تصويت.
مع العلم أن الانتخابات المحلية الجارية، عرفت تنافس 121 قائمة حزبية وحرة، منها 111 قائمة للمجالس البلدية موزعة بين 53 قائمة حزبية و58 قائمة حرة عبر 32 بلدية بمجموع 2238 مترشح.
إضافة إلى 10 قوائم متنافسة على مقاعد لمجلس الشعبي الولائي المشكل من 43 مقعدا، منها 7 قوائم حزبية و3 حرة بمجموع 460 مترشحا.
وتتواصل عملية التصويت بنسب اقبال متفاوتة بين المراكز والبلديات، في انتظار فترة ما بعد الظهيرة، حيث تنشط وتيرة الانتخابات أكثر حسب تصريحات بعض المترشحين “الذين عبروا عن تقاؤلهم رغم البداية البطيئة”.
والي بومرداس يدعو إلى ممارسة حق المواطنة
قام والي بومرداس يحي يحياتن صبيحة اليوم، بواجبه الانتخابي بمركز التصويت علي حمدان وسط المدينة في ظروف تنظيمية محكمة.
وفي كلمة مقتضبة بالمناسبة، دعا والي الولاية “كافة المواطنين للتوجه لصناديق الاقتراع لأداء واجبهم الانتخابي وممارسة حق المواطنة لاختياره ممثليهم، ومن سيقومون بتسيير وإدارة شؤونهم خلال المرحلة القادمة”.
وصرح أيضا ” أن التغيير الذي يطمح إليه المواطن يبدأ بهذا الفعل البسيط في أدائه، لكنه هام وكبير في معناه ومغزاه مستقبلا”.
وشهد مركز علي حمدان إقبالا ملحوظا للمواطنين الذين أدوا واجبهم الانتخابي، وقال رئيس المركز عز الدين خفري في هذا الخصوص ” لقد تفاجئنا بحجم الاقبال الكبير منذ بداية عملية التصويت على الساعة الثامنة صباحا “.