تتوقع مديرية المصالح الفلاحية انتاج أكثر من 4,5 مليون لتر من زيت الزيتون، بمردود قدره 20 لترا في القنطار الواحد، وإنتاج أكثر من 253 ألف قنطار، بمردود 20 قنطار في الهكتار، حسبما أفاد به إطار بمديرية المصالح الفلاحية.
كشف المكلف بالإعلام بالقطاع الفلاحي للولاية، رابح مسيخ لموقع ” التنمية المحلية”، أن مساحة أشجار الزيتون سنة 2010 كانت لا تتجاوز 04 ألاف هكتار، لترتفع إلى 16 ألف هكتارا الموسم الفلاحي الحالي، منها 12 ألف هكتار منتجة.
وأضاف المسؤول ذاته، أن تطور هذه الزراعة جاء بفضل برامج وميكانيزمات وضعتها الدولة، ومجهودات فلاحين.
ويتوقع متابعون للشأن الفلاحي ومنتجو زيت الزيتون بالولاية، وفرة في الإنتاج، رغم الخسائر الكبيرة التي تكبدتها شعبية الزيتون جراء الحرائق التي عرفتها الولاية الصائفة الماضية.
وتتوفر بالولاية حسب مديرية المصالح الفلاحية لسكيكدة، 79 معصرة للزيتون، موزعة عبر مختلف ربوع الولاية، لاسيما بالمناطق الأكثر انتاجا للزيتون، حيث أنجزت 13 معصرة حديثة السنوات الأخيرة، بفضل المجهودات المبذولة في مجال الدعم، وتحفيز الفلاحين، لتطوير هذه الشعبة الفلاحية.
للإشارة، تقدر المساحة الاجمالية الفلاحية بـ 193023 هكتار، 47 بالمائة من المساحة الاجمالية التي تصل إلى 413726 هكتار، أما المساحة الفلاحية المستغلة فتقدر بـ131829 هكتار، أي بـ 68 بالمائة من المساحة الاجمالية، حسب المتحدث ذاته.
أما الغطاء الغابي فبمثل نسبة 50 بالمائة من مساحة الولاية، ويتميز الانتاج الفلاحي بالتنوع، هذا ما جعلها قطبا فلاحيا استراتيجيا، وأصبحت تلعب دورا محوريا في تحقيق الامن الغذائي في البلاد، يضيف المتحدث.