تقول رئيسة دائرة عسلة بولاية النعامة، إن دائرتها استفادت من عدة مشاريع تنموية خلال السنتين الأخيرتين، خاصة ما تعلق بالتكفل بالمناطق النائية، ما مكّن من القضاء على ما يعرف بمناطق الظل.
وفي تصريح رئيسة الدائرة أمينة بن عتو لـ “التنمية المحلية”، قالت إنه تم التكفل بمعظم انشغالات سكان القرى التابعة لهذه الدائرة وعددها 6 قرى خاصة قريتي الحاسي لبيض وبلقراد، باعتبارهما أكبر القرى من حيث عدد السكان.
وأشارت المسؤولة ذاتها إلى استفادة قرية لحاسي لبيض من عدة مشاريع أهمها ترميم وتوسيع المدرسة الابتدائية، وقاعة علاج.
وتحدثت بن عتو عن انطلاق هذا الأسبوع عملية تهيئة حضرية للأرصفة والطرقات، إلى جانب تدشين خزان مائي وملعب جواري مغطى بالعشب الاصطناعي.
وأضافت بن عتو أنها بصدد تهيئة بعض المحلات المتواجدة خارج القرية لتحويلها إلى اسطبلات قصد القضاء على اسطبلات داخل النسيج العمراني، مع تخصيص عمال لحراستها وتهيئة المساحات المتواجدة بوسط هذه القرية وإنجاز ساحات لعب للاطفال .
واستفادت قرية بلغراد من نفس المشاريع تقريبا، إضافة إلى الاهتمام بسكان البدو الرحل والتجمعات السكانية المبعثرة على مستوى إقليم البلدية، خاصة ماتعلق بالربط بالطاقة، حسب المسؤولة المحلية ذاتها.
وفي السياق، أشارت إلى توزيع الأسبوع الماضي 94 لوحة للطاقة الشمسية وهذا في إطار التخفيف من معانات سكان هذه المناطق وتحسين الظروف المعيشية لهم .
وختمت أمينة بن عتو حديثها أن “بلدية عسلة تكفلت بنسبة كبيرة من مناطق الظل بل نستطيع أن نقول اننا انتهينا نهائيا من مناطق الظل بهذه البلدية، ونحن نطمح لتسجيل مشروع غاز المدينة ببعض المناطق التي لم يصلها كقرية الرجيمات، وبذلك نكون قد تكفلنا بكل احتياجات سكان هذه القرى”.