أكدت جمعية حماية المستهلك لولاية ورقلة، أن الكميات الزيت المخصصة للولاية، لم تعرف انخفاضا، وأن الشائعات التي يتم الترويج لها مؤخرا هي سبب ندرة هذه المادة من الأسواق والفضاءات التجارية.
على خلفية تسجيل نقص في مادة زيت المائدة بعديد محلات ولاية ورقلة، عبّر مواطنون عن استيائهم لهذا الوضع، كما كشف بعضهم عن تصرفات غير مقبولة، ينتهجها بعض التجار لتداول هذه المادة عن طريق البيع المشروط.
وأوضح بيان الجمعية، أن الندرة المسجلة في مادة زيت المائدة، سببها احتكار هذه المادة من طرف بعض التجار، إضافة إلى سلوكيات سلبية للمستهلكين المتمثلة في تخزين هذه المواد في المنازل، مما خلّف اختلالا في ميزان العرض والطلب.
وبالنسبة لظاهرة البيع المشروط لمادة زيت المائدة، اعتبرت الجمعية أن مثل هذه التصرفات المؤسفة، التي يلجأ إليها التجار يعاقب عليها القانون سواء كانت من تجار الجملة للتجزئة أو من تجار التجزئة للمستهلكين.
ودعت جمعية حماية المستهلك بورقلة إلى ضرورة تكثيف دوريات المراقبة من طرف الهيئات والجهات المختصة، وحثت المستهلك على اكتساب ثقافة الإبلاغ عن هذه التجاوزات وأن لا يكتفي بالصمت حتى لا يقع رهينة سلوكه الاستهلاكي.