شن خبازون بولاية معسكر، اضرابا عاما عن العمل، صبيحة اليوم الثلاثاء، قدرت نسبته من طرف اتحاد الخبازين بـ99%. باستثناء خبازين التزموا بتقديم الحد الأدنى من الخدمات.
التحقت مخابز معسكر، بحركة احتجاجية بين ممارسي هذا النشاط التجاري التي دعت إليه أوساط مجهولة، ونفى اتحاد الخبازين لمعسكر أن يكون قد دعى إلى اضراب.
وفي حديثه لـ” الشعب أونلاين” ، قال رئيس الاتحاد الولائي للخبازين حميد مختاري، أن اضراب الخبازين غير شرعي، غير أن الاتحاد يتضامن مع عموم الخبازين بشأن مطالبهم المطروحة المتعلقة برفع تسعيرة الخبز.
وعبّر مواطنون عن تذمرهم واستيائهم من ارتفاع أسعار مختلف المواد الغذائية وندرة بعضها، ووصول التهاب الأسعار إلى رغيف الفقراء.
وأشار رئيس مصلحة مراقبة السوق سنوسي شراك، إلى أن نسبة الاضراب بين الخبازين لم تتجاوز نسبة 60%، في حين بادر اتحاد التجار و الحرفيين إلى تهدئة الوضع من خلال فتح أبواب الحوار مع الخبازين المضربين و دعوتهم لاستئناف نشاطهم حفاظا على استقرار الوضع العام .
وعرفت ولاية معسكر عبر كافة بلدياتها ندرة حادة في الخبز، واقتناها مواطنون بأسعار تراوحت بين 10-15 دج بالنسبة للخبز العادي.
وقال خباز إنه لا يوجد داعيا لرفع سعر الخبز ما دامت اسعار مادة الفرينة مستقرة و مدعمة بسعر 2000 دج للقنطار الواحد، وأشار إلى وجود كثير من الانشغالات يطرحها زملائه، على غرار الزيادات التي شملت أسعار الخميرة .
ويطالب الخبازون برفع تسعيرة الخبز العادي، بالنظر إلى الخسائر التي يتكبدونها جراء تدني سعره المقنن على حد اعتقادهم، غير أن واقع الحال يؤكد تحايل بعض الخبازين في بيع الخبز المدعم بسعر 15 دج على أساس أنه خبز محسّن ، وذلك أمر شائع بمخابز ولاية معسكر منذ فترة طويلة.