أكد مدير السياحة والصناعة التقليدية لسكيكدة بلعيد عبد الله، خلال تفقده لمشروع انجاز أكبر قرية سياحية بالجزائر، على ضرورة مرافقة صاحب المشروع لإيجاد حلول لتجاوز العراقيل التي اعترضت إتمام انجاز المشروع السياحي الضخم، بمنطقة التوسع السياحي ببلدية فلفلة، شرق مدينة سكيكدة.
من المنتظر استلام المشروع السياحي “روسيكادا بارك” بداية من السداسي الثاني للسنة الجارية، وسيعطي قيمة مضافة للسياحة بسكيكدة، كما بإمكانه توفير أكثر من 400 منصب شغل ما بين دائم ومؤقت، حسب المسؤول ذاته.
وعرف المشروع، تأخّرا كبيرا في الانجاز، بسبب العديد من العوائق التي اعترضت المشروع خاصة المادية منها، رغم أنّ الشركة الجزائرية – السعودية قد تقدّمت خلال سنة 2019 بطلب الحصول على قرض إضافي، من قبل بنوك عمومية من أجل إتمام ما تبقى من المشروع، إضافة إلى توقف الأشغال بسبب جائحة كورونا “كوفيد”19.
وتعد القرية السياحية، من أهم مشاريع القطاع وتجسيد الإجراءات المتخذة في سبيل انعاش السياحة المحلية، وتقدر طاقة استيعابه بـ 1800 سرير، بتمويل جزائري-سعودي.
ويعد مشروع “روسيكادا بارك” أكبر قرية سياحية بالجزائر، تتربع على 13 هكتار، على مستوى ساحل العربي بن مهيدي، شرق مدينة سكيكدة، والمشروع رصد له 7.5 مليار دينار، وبلغت نسبة الانجاز 90 %.
وتضم القرية السياحية “روسيكادا بارك”، حسب القائمين على الانجاز، فندقا كبيرا يضم 108 غرفة، لا تتجاوز نسبة إنجازه 65%، إضافة إلى 6 شقق كبيرة و165 شقة من صنف 3 غرف، وحظيرة للسيارات تتسع لـ127 مركبة.
وتضم القرية أيضا مركزا تجاريا وقاعة للحفلات وقاعة سينما و5 مطاعم ومسرح في الهواء الطلق يتسع لـ 1500 مقعد وقاعات للألعاب، ومسبح مغطى و10 محلات تجارية، زيادة على مرافق رياضية مختلفة و10 فيلات فاخرة، ومدرج وحظيرة كبيرة للألعاب المائية.