ينتظر أن تدخل محطة تصفية المياه المستعملة بتيميمون في الخدمة في الأسابيع المقبلةتغطي 43 ألف ساكن، حسب مديرية الموارد المائية للولاية.
المحطة التي وصلت نسبة انجازها الـ 95 بالمائة، هي الثالثة من نوعها على المستوى الوطني من حيث نظام المعالجة الطبيعية المعمول بها، وفق ما أوضحه المدير الولائي للقطاع مصطفى سيدي موسى.
وسيتم ربطها بالمصبات النهائية للصرف الصحي، فيما سيجري بها عملية معالجة المياه المستعملة واستغلالها في الزراعات الواحاتية والفلاحية، بما يسمح أيضا بالمحافظة على البيئة، إستنادا للمسؤول ذاته.
وبلغت تكلفة إنجاز هذه المحطة نحو 2.7 مليار دينار، في مدة تجاوزت الثلاث سنوات، تحت إشراف ومتابعة الديوان الوطني للتطهير وتحت وصاية وزارة قطاع الموارد المائية.
وكشف سيدي موسى أيضا عن إبرام اتفاقية بين وزارة الموارد المائية ووزارة الفلاحة والتنمية الريفية، لإنشاء محيط فلاحي بمحاذاة العرق الغربي الكبير لاستغلال مياه تلك المحطة في سقي مختلف المنتجات الزراعية.
وتهدف العملية الى انشاء فضاءات للنشاطات الفلاحية تتوفر على الشروط الضرورية، والمحافظة على ثروة المياه الباطنية التي يتم استنزافها واستغلالها في الفلاحة الصحراوية بشكل مفرط، إستنادا لمصادر من الوكالة الوطنية للحوض الهيدروجي بالصحراء.
وأضاف المتحدث أنه سيتم تزويد المحطة بمشروع ضخ المياه إلى الفقارات لإعادة الحياة الى واحات النخيل الميتة بعد جفاف ينابيع مياه الفقارات، والمحافظة على نمط السقي التقليدي.
تجدر الإشارة، إلى أن المحطة ستزود الفلاحين بمختلف أنواع الأسمدة التي يتم استخراجها من عملية التصفية.