تعاني ولاية سعيدة تراكم الأوساخ، التي أضحت ديكورا يوميا في كثير من بلدياتها.
تدخلت السلطات الولائية من أجل أن تظهر مدينة العقبان بمظهر ناصع بياض وعلى راسها الوالي الذي جند مصالحه مدعمة بأسطول من الشاحنات والجرارات للسيطرة على الوضع، إضافة إلى حملات تحسيس للمواطنين.
ودعا الوالي الهيئات والجمعيات الناشطة في البيئة إلى تكثيف جهودها وتنظيف المدينة، مؤكدا على ضرورة دعم كل من يساهم في إنجاح العملية.
وتعاني بلديات الرباحية وسيدي بوبكر وهونت وعين الحجر من التسربات والتدفقات القذرة بمواقع مختلفة، ومن مستوى تلوث يهدد الحياة بسكان سيدي بوبكر، لأن النفايات التي يتم التخلص منها في الواد الفاصل وسط المدينة بالأطنان، قد تحول الواد إلى مفرغة للنفايات المنزلية والأسواق والمحلات المحاذية له، ومع ذلك تهئية “محيط” لروائح كريهة وبرك نتنة.
والملاحظ أن أغلب البلديات بولاية سعيدة عجزت عجزا كبيرا عن احتواء الظاهرة التي ما فتئت تزداد تأزما، وكثيرا ما تعلل البلديات فشلها في تطهير مختلف الفضاءات بما في ذلك الحدائق والساحات العمومية التي تراكمت فيها الاوساخ والقاذورات، مثل حالة الخرارزة ببلدية الرباحية والجهة الشرقية.