ناشد سكان بلدية بونورة السلطات المحلية التدخل لإيجاد حل للسوق الأسبوعي، الذي يقام وسط مجرى وادي مزاب.
السوق الأسبوعي يحط وسط مشهد كارثي بسبب انفجار أنابيب مياه الصرف الصحي في كل مرة، والتي حولت السوق إلى مستنقع من المياه القذرة، ناهيك عن الروائح الكريهة.
واستغربت جمعيات المجتمع المدني، غض الطرف من المصالح المعنية لتوافد التجار والمواطنين إلى تلك السوق، رغم احتمال حدوث الكارثة البيئية، إضافة الى انتشار الروائح الكريهة التي أضحت روتين يومي للسكان القاطنين بالمنطقة.
وعبر هؤلاء عن تذمرهم واستيائهم الشديدين من عدم اكتراث التجار وإدخال مركباتهم إلى المكان وعرض سلعهم، مع خطورة انتشار الأمراض والتخوف من الموجة الرابعة لفيروس كورونا، والتي أصبحت تهدد الأمن الصحي العام.
ويقول السكان أن المنطقة أصبحت مستنقعا كبيرا، وأنه من غير المعقول عرض سلع في بيئة غير صحية وتفتقد لأدنى معايير النظافة.
وبرّر التجار الموقف بعدم وجود مكان آخر لعرض سلعهم، حيث ينتظر هؤلاء إصلاح المشكل بشكل جدي عن طريق إعادة تجديد وتطهير قنوات الصرف الصحي التي كانت السبب في هذه الكارثة البيئية.