نظمت وزارة الداخية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، اليوم الأحد، دورة تكوينية لفائدة رؤساء المجالس الشعبية البلدية بمقر الولايات.
وتسعى الدورة إلى دعم المنتخبين المحليين ومرافقتهم لتحسين آدائهم في تسيير شؤون البلدية وتحقيق تنمية محلية فعلية.
وتستمر الدورة على مدار 6 أسابيع من التكوين، تتضمن محاور تنظيم وسير البلدية، الماليــــة المحلية، برامج التنمية المحلية، الصفقات العمومية، والحالــة المدنية.
كما تتطرق هذه الدورة إلى كيفية تسيير الموارد البشرية والوظيفة العمومية، والمنازعات، وكذا تسيير المخاطر والوقاية منها، والاتصال المؤسساتي.
سيدي بلعباس
قال الوالي لدى اشرافه على الافتتاح الرسمي للدورة التكوينية، انها ستسمح بتطوير مهارات رؤساء المجالس الشعبية البلدية لاجل تحسين تسيير المرفق العمومي المحلي و التكفل بانشغالات المواطنين
وذكّر رؤساء البلديات الاثني والخمسين بضرورة العمل على التنسيق الدائم بين كافة القطاعات، و المحافظة على التجانس ما بين أعضاء المجالس المنتخبة بعيدا عن الانتماءات الحزبية والسياسية، تحقيقا للمصلحة العامة وتطلّعات سكان الولاية، وأكد دعمه لهم لبلوغ الغاية المرجوة.
ويؤطر الدورة رئيس دائرة مغنية، بتقسيم رؤساء البلديات الى فوجين. وتمتد الفترة من شهر مارس إلى شهر جوان عدا شهر رمضان، يحصل خلالها رؤساء المجالس الشعبية لاداء مهامهم على اكمل وجه، لأنهم الدعامة الرئيسية لأيّ استراتيجية تنموية ناجحة.
المسيلة
بالمسيلة أشاد الوالي عبد القادر جلاوي في كلمة الافتتاحية للدورة، بأهمية الدورة التكوينية المنظمة من مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، خاصة وأنها تتناول العديد من المقاييس الهامة التي تعتبر عنصر أساسي في تسير الجماعات المحلية.