أطلقت وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي فعاليات الأسبوع الاجتماعي لفائدة المتقاعدين، الرامي إلى تفقد أوضاع المتقاعدين في بيوتهم.
المبادرة يقودها كل من صندوق الضمان الاجتماعي للأجراء وغير الأجراء والمتقاعدين بالتنسيق مع مصالح النشاط الاجتماعي، حيث انطلقت العملية السابع من مارس على أن تتواصل إلى غاية الاثنين 14 مارس.
وأوضح مدير الوكالة المحلية للصندوق الوطني للتقاعد بولعراس العمري لـ “التنمية المحلية” أن المساعدة الاجتماعية في البيت هي جهاز أنشئ سنة 2003 على مستوى الصندوق الوطني للتقاعد بهدف مرافقة المتقاعدين المسنين والعجزة، من خلال التنقل إلى مساكنهم لمساعدتهم بالقيام بمختلف الإجراءات الإدارية لدى المصالح المعنية.
وأضاف المتحدث أن إنشاء جهاز المساعدة الاجتماعية في البيت، من طرف وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، جاء للتكفل الأمثل يالمتقاعدين المرضى والعجزة غير القادرين على التنقل والتكفل للصندوق للقيام بالاجراءات الادارية اللازمة.
وتتمثل المهام الأساسية لهذا الجهاز في القيام بزيارات منزلية لتفقد أوضاع المتقاعدين، ويتكفل المساعد الاجتماعي المخصص لهذا الغرض بالإجراءات على مستوى هيئات الضمان الاجتماعي لحصول المتقاعد أو ذوي حقوقه على مختلف التجهيزات واللوازم الطبية، كالكراسي المتحركة، أجهزة المساعدة على المشي، سماعات.. غيرها، دون عناء التنقل.
وقامت هيئات الضمان الاجتماعي، بوضع مساعدين اجتماعيين متخصصين، مع دعمهم بالتجهيزات اللازمة للتنقلات المبرمجة لبيوت المعنيين.
وتتم عملية انتقاء الفئات المستفيدة من خدمات المساعدة الاجتماعية في البيت التي يتيحها هذا الجهاز الإنساني بالاستعانة بالبطاقة الوطنية للمتقاعدين المسجلين لدى مصالح الصندوق، ويتم استهدافهم على أساس معيار الحالة الصحية (الأولوية للمعطوبين والمعاقين)، حسب المسؤول ذاته.