جمّد والي سيدي بلعباس مصطفى ليماني، المجلسين الشعبيين البلديين لكل من بن باديس و مزاورو، بعد الانسداد الذي عرفه هذان المجلسان.
قال ليماني اليوم الثلاثاء، إن قرار التجميد الذي أصدره أمس الاثنين “جاء بعد عدة محاولات لتسوية الوضعية باءت كلها بالفشل ما تسبب في انسداد بهذين المجلسين المنتخبين و تعطل مهامهما”.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن المجلسين الشعبيين لكل من بن باديس ومزاورو “شهدا أزمة في التسيير بسبب خلافات متكررة بين المنتخبين ما تسبب في تعطيل مصلحة المواطن لاسيما مع اقتراب حلول شهر رمضان وعدم تحضير قائمة المعوزين الذين سيستفيدون من الإعانة المالية المقدرة بـ 10 آلاف دج”.
وأضاف ليماني، أن رئيس المجلس الشعبي البلدي لمزاورو يرفض العمل مع الأمين العام للبلدية وتسبب هذا الخلاف في توقيف التعامل مع الممونين المتعاقد معهم للتكفل بالإطعام المدرسي على مستوى هذه الجماعة وهو الأمر الذي أثر على نشاط المطاعم المدرسية التابعة للبلدية و بالتالي حرم التلاميذ من وجبة الطعام.
وكشف الوالي أن رئيسا دائريتي كل من بن باديس وتلاغ سيتكفلان بتسيير مهام المجلسين الشعبين البلديين لكل من بن باديس ومزاورو على التوالي طبقا للقانون المعمول به في انتظار انقضاء مهلة عشرين يوما لإيجاد حل أو تعيين إداريين للإشراف على تسيير المجلسين.