أظهرت جمعيات بولاية ورقلة حضورا قويا بنشاطها الخيري المخصص لإفطار الصائمين وعابري السبيل في شهر رمضان الكريم.
أجمع أعضاء جمعيات منظمة لنشاط إفطار الصائمين على أن العودة هذه السنة، كانت مختلفة نوعا ما خاصة بعد تخفيف الإجراءات المرتبطة بوباء كورونا، الذي تسبب في توقف هذا النشاط وأدى إلى إحداث نوع من الارتباك فيه، خلال السنتين الفارطتين بسبب الوباء، بعد أن قطعت الجمعيات بورقلة أشواطا كبيرة خلال السنوات الفارطة.
وحددت الجمعيات نقاطا متفرقة لإفطار الصائمين وعابري السبيل. من بين هذه الجمعيات، جمعية “سنابل الخير ورقلة” وهي جمعية شبابية ولائية لديها 3 فروع بلدية الرويسات وانقوسة وحاسي مسعود، تضم ما يقارب 100 عضو، خصصت برنامجا لشهر رمضان الكريم تم من خلاله الاتفاق على وضع نقطتين لمائدة إفطار الصائم.
النقطة الأولى بمطعم مندي بمدخل مدينة ورقلة أمام مديرية الشؤون الدينية، والنقطة الثانية بمحطة خدمات ناصر بيات بطريق الوزن الثقيل. ويستهدف برنامج إفطار الصائم لهذه الجمعية ما يقارب 300 صائم يوميا بين عابر سبيل وعائلات معوزة. وتعتمد الجمعية في إفطار الصائمين على مساعدات المحسنين وأهل الخير وتتولى الطبخ نساء حرائر ويتكفل بتوزيع الوجبات شباب متطوعين من أعضاء الجمعية طيلة شهر رمضان.
جمعية “فتيان الخير ورقلة” وبمشاركة جمعية “حي قاسمي” أطلقتا نشاطهما في إفطار الصائم، لتأمين وجبات إفطار لعابري السبيل والأشخاص المعوزين عبر طريق الوزن الثقيل الرابط بين محطة المسافرين ومحطة التزود بالوقود الحاج بن عمر، على أن يستمر هذا النشاط طيلة شهر رمضان. وتوزع الجمعيتين من 70 إلى حوالي 100 وجبة يوميا، بتمويل من أهل الخير والإحسان وبمشاركة متطوعين في تحضير وإعداد وتوزيع وجبات الإفطار.
من جانبها باشرت جمعية “شباب الخير ورقلة” حملة إفطار الصائم وعابر السبيل على مستوى نقطتين، بمحطة نقل المسافرين ورقلة والطريق السريع بالرويسات.
وتوزع جمعية “الصابر ينال” في هذه الطبعة الأولى من نوعها، 200 وجبة ساخنة ومحمولة. كما خصصت جمعية “مطعم الفجر” بحي النصر الخفجي لاطعام عابري السبيل.
كجمعية “وافعلوا الخير” خصصت برنامجا لتوزيع 35 طردا غذائيا يوميا للصائمين وعابري السبيل.
وفي مبادرة مميزة أيضا، خصصت جمعية “كافل المريض” 70 وجبة لعابري السبيل والعائلات المعوزة، إضافة إلى 30 وجبة توجه للمرضى المتواجدين في المستشفى من خارج الولاية، و30 وجبة لفائدة الوافدين على مصلحة الاستعجالات بمستشفى محمد بوضياف قبل وبعد الآذان، إضافة إلى وجبة الطاقم الطبي المناوب.