نظمت غرفة الصيد البحري وتربية المائيات بالتنسيق مع المديرية الولائية للصيد البحرية لولاية مستغانم، اليوم الأربعاء، حملة تسويق للمنتجات الصيدية من المنتج الى المستهلك بأسعار تنافسية.
وأشار مدير الغرفة حيرش محمد الأمين، إلى أن المبادرة تدخل في إطار حملة تضامنية أطلقتها وزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية، الرامية إلى توفير الأسماك للمواطن بصفة مباشرة لتمكينه من استهلاك أسماك ذات قيمة عالية وبأسعار معقولة تتلاءم وقدراتهم الشرائية خلال رمضان.
وعُرض سمك القاجوج الملكي “دوراد” بسعر 1000 دينار للكيلو الغرام الواحد، إلى جانب بيع سمك “بوقة” بسعر 300 دج، على مستوى نقطتين لبيع الأسماك بصلامندر.
ولقيت الحملة إقبالا كبيرا من مواطنين استحسنوا المبادرة، التي ستتواصل طيلة الشهر الفضيل، مع توفير منتوج يعد بديلا حقيقيا للمنتجات السمكية التي تعرف نقصا في الانتاج وارتفاعا فاحشا في الأسعار يصعب على المستهلك البسيط اقتناءها.