تحظى عملية إعادة الاعتبار لعدد من محاور الطرق البلدية والولائية والتي تعرف تصدعات باهتمام السلطات المحلية بولاية ورقلة، وذلك بالنظر لأهميتها بالنسبة للمواطن.
وفي هذا السياق، عاين والي ورقلة مصطفى أغامير مؤخرا رفقة ممثلي السلطات المحلية عددا من الطرق البلدية والولائية، في طور الأشغال للوقوف على مدى تقدم الأشغال ووتيرة الإنجاز، كما تم إطلاق مشاريع لصيانة بعض الطرق في إطار المتابعة الميدانية لمختلف المشاريع التنموية.
ودعا الوالي إلى ضرورة التسريع في وتيرة الأشغال، قصد تسليم هذه المشاريع في آجالها المحددة، باعتبارها دعما للقاعدة الهيكلية للولاية، في قطاع الأشغال العمومية.
ومن بين المشاريع التي تم إطلاقها مؤخرا، مشروع صيانة الطريق البلدي 12 على مسافة 3 كلم ببوعامر ببلدية ورقلة وكذا الطريق البلدي 51 على مسافة 2 كلم بالحدب ببلدية الرويسات، إضافة إلى إعطاء إشارة الانطلاق لصيانة الطريقين الولائيين 202 على مسافة 10 كلم بين حاسي ميلود وبلدية أنقوسة والطريق 204 بين عوينة موسى وسيدي خويلد على مسافة 8 كلم.
وتعد هذه المشاريع استجابة لمطالب المواطنين عبر هذه المناطق، خاصة البعيدة عن وسط المدينة، حيث تشكل هذه الطرق أحد أبرز الانشغالات بالنسبة للساكنة لارتباطها بتنقلاتهم اليومية وتوفر حافلات النقل الناشطة عبر الخطوط المتاحة لنقل الركاب وبالتالي فك العزلة عنهم.
وينتظر انجاز هذه المشاريع في أقرب الآجالن باعتبارها دعامة هامة لشبكة الطرق البلدية والولائية، والتي من شأنها تخفيف الخناق المسجل عبر عديد المحاور.